«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

خلافات حادة بين قيادات حوثية ومشايخ موالين لصالح في حيفان

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»
TT

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

«التعاون الإسلامي»: داعمو انقلابيي اليمن شركاء في استهداف «مكة»

أوصى اجتماع طارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، بوضع من يدعم ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح ويمدهم بالسلاح ويهرّب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم, في خانة «الشريك الثابت في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي}، ووصفهم بـ {طرف واضح في زرع الفتنة الطائفية».
ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مكة المكرمة خلال الأسبوعين المقبلين، لبحث استهداف الحوثيين مؤخرا منطقة مكة المكرمة بصاروخ باليستي اعترضته الدفاعات الجوية السعودية، فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بإدانة الجهة المتورطة بتهريب الأسلحة إلى اليمن.
من ناحية ثانية, كشفت مصادر مطلعة أن مديرية حيفان {شهدت خلافات قوية بين قيادات الميليشيات الانقلابية ومشايخ موالين لها من أتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقادت هذه الخلافات إلى اعتقال الميليشيات للشيخ أحمد عبد المجيد، والشيخ سعيد عبد الحافظ من أبناء الأثاور بمديرية حيفان، وهم من ساعدوا الميليشيات الانقلابية على دخول المديرية، وتجنيد أبناء المنطقة للالتحاق بصفوف الميليشيات الانقلابية».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين