ردًا على هدنة موسكو.. المعارضة تطلق «معركة حلب 2»

سجال كلامي بين «سوريا الديمقراطية» وتركيا حول «الرقة»

مقاتلون من المعارضة السورية يمتطون دراجاتهم النارية على إحدى الجبهات غربي مدينة حلب (رويترز)
مقاتلون من المعارضة السورية يمتطون دراجاتهم النارية على إحدى الجبهات غربي مدينة حلب (رويترز)
TT

ردًا على هدنة موسكو.. المعارضة تطلق «معركة حلب 2»

مقاتلون من المعارضة السورية يمتطون دراجاتهم النارية على إحدى الجبهات غربي مدينة حلب (رويترز)
مقاتلون من المعارضة السورية يمتطون دراجاتهم النارية على إحدى الجبهات غربي مدينة حلب (رويترز)

أطلقت قوات المعارضة السورية أمس، المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، فيما بدا أنه رد عسكري على الهدنة التي أعلن عنها الجيش الروسي من جانب واحد في حلب، لمدة عشر ساعات تبدأ صباح اليوم الجمعة، وتهدف الى إخراج مقاتلي المعارضة من المدينة.
واندلعت الاشتباكات غرب المدينة، وتركزت عند محاور مشروع 1070 شقة، ومشروع 3000 شقة، وضاحية الأسد وحلب الجديدة ومنيان. وقال قائد عسكري في حلب لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات المعارضة توجد حاليًا عند بدايات حيي حلب الجديدة و3000 شقة، وهما حيان ضخمان ويحويان مواقع استراتيجية، في حال تمت السيطرة عليهما نكون تجاوزنا 70 في المائة من عملية فك الحصار عن الأحياء الشرقية».
وجاءت التطورات عشية الهدنة الروسية التي تدخل حيز التنفيذ صباح اليوم. وتوجهت وزارة الدفاع الروسية بشكل مباشر إلى قيادات المعارضة في المدينة بطلب وقف جميع الأعمال القتالية، والخروج من حلب عبر ممرين، أحدهما باتجاه مدينة إدلب والآخر نحو الحدود السورية التركية.
في غضون ذلك، أعلنت ميليشيات «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية والمدعومة من واشنطن، على لسان المتحدث باسمها طلال سلو، أمس، أنها ستقود عسكريًا عملية تحرير مدينة الرقّة، معقل تنظيم داعش في سوريا، وأن تركيا لن تشارك فيها. وبدورها، ردت مصادر دبلوماسية تركية على تصريحات سلو، بأن المباحثات واللقاءات لا تزال مستمرة مع المسؤولين الأميركيين بشأن عملية تحرير الرقة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن المباحثات تركز على التفاصيل التقنية والتنسيق بين قواتها وقوات التحالف الدولي والعناصر التي ستشارك في عملية تحرير الرقة. وشددت على أن أنقرة لم تغير موقفها بخصوص عدم مشاركة القوات الكردية في العملية.
....المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.