نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

*الفريق الركن طالب شغاتي قائد العمليات المشتركة: الاشتباكات مستمرة اليوم بين القوات العراقية وتنظيم "داعش" في جبهات القتال في الموصل، وقواتنا تواصل عملياتها العسكرية ضد التنظيم في المحور الشمالي والشرقي وايضا الغربي والجنوبي لمدينة الموصل.
*الفريق الركن طالب شغاتي قائد العمليات المشتركة: قوات الفرقة الذهبية تشتبك مع عناصر داعش بالقرب من منطقة السماح الأولى والثانية بعد تمشيط وتطهير منطقة كوكجلي بالكامل، فيما يقصt عناصر "داعش" قواتنا بصواريخ نصبها من فوق أعلى تل التوبة مرقد النبي يونس.
*قتلت القوات العراقية العشرات من عناصر داعش وتشتبك الآن مع عناصر التنظيم في مشارف مناطق السماح والانتصار والقدس من جهة الشرق داخل مدينة الموصل.
*العشرات من الانتحاريين قتلتهم القوات العراقية خلال عمليات الاشتباكات فيما يقصف طيران التحالف الدولي بشكل مكثف التنظيم في محور الساحل الايسر من الموصل.
*ميليشيا الحشد الشعبي تمكنت من إعادة قرية عين الجحش وشركة النفط بعد أن استولى "داعش" عليها في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة الموصل وان الميليشيا تتوجه الآن عبر منطقة الجزيرة الصحراوية ضمن المحور الغربي الى ناحية المحلبية غرب الموصل ومن ثم التقدم إلى قضاء تلعفر من أجل تحرير القضاء.
*قوات مكافحة الإرهاب بدأت باقتحام حي الكرامة شرق الموصل من ثلاثة محاور، كما تمكنت القوات الأمنية صباحًا من السيطرة كليًا على حيي كوكجلي والسماح داخل الموصل.
*ضبطت القوات العراقية آليات تابعة لتنظيم "داعش" خصوصا بحفر الأنفاق شرق الموصل، وقد استغل التنظيم تلك الآليات المختلفة لحفر العشرات من الأنفاق تحت سطح الأرض في الموصل من أجل المناورة في القتال.
*قائد فصيل شيعي مسلح في ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من إيران يقول إنّ ميليشيات الحشد تهدف إلى قطع طريق الامداد الغربي إلى مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش".
*الميليشيات المسلحة "احتجزت بصورة غير قانونية" رجالا وفتيانا من قرى جنوب شرقي الموصل انسحب منها أخيرا تنظيم داعش وعرضتهم "على الملأ للاذلال والتعذيب".
*لين معلوف نائب مدير البحوث بالمكتب الاقليمي لمنظمة العفو الدولية في بيروت: ثمة أدلة قوية تشير إلى قيام عناصر ميليشيا عشيرة السبعاوي بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون الدولي؛ وذلك بعد أن عذّبوا السكان أو إساؤوا معاملتهم في قاطع السبعاويين انتقاما منهم على الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش.
*دعا زعيم تنظيم "داعش" المتطرف أبو بكر البغدادي في تسجيل صوتي بث فجر اليوم، عناصر تنظيمه إلى مواصلة القتال، مع وصول القوات العراقية إلى مشارف مدينة الموصل، التي أعلن منها قيام ما سماها "دولة الخلافة" قبل عامين.
*قال سكان إنّ انفجارات ضخمة هزت شرق مدينة الموصل العراقية بعد فترة وجيزة من انتهاء كلمة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي الذي سعى لحشد أتباعه لمواجهة الجيش العراقي والدعم الأميركي.



بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
TT

بيانات أممية: غرق 500 مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال عام

رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)
رغم المخاطر وسوء المعاملة يواصل المهاجرون التدفق إلى الأراضي اليمنية (الأمم المتحدة)

على الرغم من ابتلاع مياه البحر نحو 500 مهاجر من القرن الأفريقي باتجاه السواحل اليمنية، أظهرت بيانات أممية حديثة وصول آلاف المهاجرين شهرياً، غير آبهين لما يتعرضون له من مخاطر في البحر أو استغلال وسوء معاملة عند وصولهم.

ووسط دعوات أممية لزيادة تمويل رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي، أفادت بيانات المنظمة الدولية بأن ضحايا الهجرة غير الشرعية بلغوا أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم في رحلات الموت بين سواحل جيبوتي والسواحل اليمنية خلال العام الحالي، حيث يعد اليمن نقطة عبور رئيسية لمهاجري دول القرن الأفريقي، خاصة من إثيوبيا والصومال، الذين يسعون غالباً إلى الانتقال إلى دول الخليج.

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنها ساعدت ما يقرب من 5 آلاف مهاجر عالق في اليمن على العودة إلى بلدانهم في القرن الأفريقي منذ بداية العام الحالي، وقالت إن 462 مهاجراً لقوا حتفهم أو فُقدوا خلال رحلتهم بين اليمن وجيبوتي، كما تم توثيق 90 حالة وفاة أخرى للمهاجرين على الطريق الشرقي في سواحل محافظة شبوة منذ بداية العام، وأكدت أن حالات كثيرة قد تظل مفقودة وغير موثقة.

المهاجرون الأفارقة عرضة للإساءة والاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي (الأمم المتحدة)

ورأت المنظمة في عودة 4.800 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن فرصة لتوفير بداية جديدة لإعادة بناء حياتهم بعد تحمل ظروف صعبة للغاية. وبينت أنها استأجرت لهذا الغرض 30 رحلة طيران ضمن برنامج العودة الإنسانية الطوعية، بما في ذلك رحلة واحدة في 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي من عدن، والتي نقلت 175 مهاجراً إلى إثيوبيا.

العودة الطوعية

مع تأكيد منظمة الهجرة الدولية أنها تعمل على توسيع نطاق برنامج العودة الإنسانية الطوعية من اليمن، مما يوفر للمهاجرين العالقين مساراً آمناً وكريماً للعودة إلى ديارهم، ذكرت أن أكثر من 6.300 مهاجر من القرن الأفريقي وصلوا إلى اليمن خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو ما يشير إلى استمرار تدفق المهاجرين رغم تلك التحديات بغرض الوصول إلى دول الخليج.

وأوضح رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن، عبد الستار إيسوييف، أن المهاجرين يعانون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء والرعاية الصحية والمأوى الآمن. وقال إنه ومع الطلب المتزايد على خدمات العودة الإنسانية، فإن المنظمة بحاجة ماسة إلى التمويل لضمان استمرار هذه العمليات الأساسية دون انقطاع، وتوفير مسار آمن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في جميع أنحاء البلاد.

توقف رحلات العودة الطوعية من اليمن إلى القرن الأفريقي بسبب نقص التمويل (الأمم المتحدة)

ووفق مدير الهجرة الدولية، يعاني المهاجرون من الحرمان الشديد، مع محدودية الوصول إلى الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى الآمن. ويضطر الكثيرون منهم إلى العيش في مأوى مؤقت، أو النوم في الطرقات، واللجوء إلى التسول من أجل البقاء على قيد الحياة.

ونبه المسؤول الأممي إلى أن هذا الضعف الشديد يجعلهم عرضة للإساءة، والاستغلال، والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقال إن الرحلة إلى اليمن تشكل مخاطر إضافية، حيث يقع العديد من المهاجرين ضحية للمهربين الذين يقطعون لهم وعوداً برحلة آمنة، ولكنهم غالباً ما يعرضونهم لمخاطر جسيمة. وتستمر هذه المخاطر حتى بالنسبة لأولئك الذين يحاولون مغادرة اليمن.

دعم إضافي

ذكر المسؤول في منظمة الهجرة الدولية أنه ومع اقتراب العام من نهايته، فإن المنظمة تنادي بالحصول على تمويل إضافي عاجل لدعم برنامج العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين في اليمن.

وقال إنه دون هذا الدعم، سيستمر آلاف المهاجرين بالعيش في ضائقة شديدة مع خيارات محدودة للعودة الآمنة، مؤكداً أن التعاون بشكل أكبر من جانب المجتمع الدولي والسلطات ضروري للاستمرار في تنفيذ هذه التدخلات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح.

الظروف البائسة تدفع بالمهاجرين الأفارقة إلى المغامرة برحلات بحرية خطرة (الأمم المتحدة)

ويقدم برنامج العودة الإنسانية الطوعية، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، الدعم الأساسي من خلال نقاط الاستجابة للمهاجرين ومرافق الرعاية المجتمعية، والفرق المتنقلة التي تعمل على طول طرق الهجرة الرئيسية للوصول إلى أولئك في المناطق النائية وشحيحة الخدمات.

وتتراوح الخدمات بين الرعاية الصحية وتوزيع الأغذية إلى تقديم المأوى للفئات الأكثر ضعفاً، وحقائب النظافة الأساسية، والمساعدة المتخصصة في الحماية، وإجراء الإحالات إلى المنظمات الشريكة عند الحاجة.

وعلى الرغم من هذه الجهود فإن منظمة الهجرة الدولية تؤكد أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة في الخدمات، في ظل قلة الجهات الفاعلة القادرة على الاستجابة لحجم الاحتياجات.