صربيا تجري تدريبات عسكرية مع روسيا في البلقان

صربيا تجري تدريبات عسكرية مع روسيا في البلقان
TT

صربيا تجري تدريبات عسكرية مع روسيا في البلقان

صربيا تجري تدريبات عسكرية مع روسيا في البلقان

أجرت روسيا تدريبات للقوات الخاصة مع صربيا جارتها في البلقان يوم أمس الاربعاء، في ظل استياء موسكو من التدريبات على الاغاثة من الكوارث التي يجريها حلف شمال الاطلسي في جمهورية الجبل الاسود.
وفي الجبل الاسود الذي انفصل عن صربيا قبل عقد مضى فمن المقرر أن ينهي حلف شمال الاطلسي يوم غد الجمعة، تدريبات على الاغاثة من الكوارث استمرت خمسة أيام وشملت 680 جنديا غير مسلح من سبع دول في الحلف وعشر دول شركاء بينها صربيا.
وقال دوسكو ماركوفيتش نائب رئيس وزراء الجبل الاسود "من مصلحة الجبل الاسود ومصلحة حلف شمال الاطلسي وأيضا مصلحة المنطقة أن نكون جزءًا من الحلف وننهض بالقيم الاوروبية الاطلسية في البلقان وهذه القيم ستعود بالنفع على كل فرد منا".
وعبر الحدود في صربيا أرسلت روسيا جنودًا من فرقة المظلات إلى جانب روسيا البيضاء لاجراء تدريب يحمل اسم "الاخوان السلافيون" الذي تقول وزارة الدفاع الصربية إنّه يركز على "محاربة الارهاب".
من المقرر أن تستمر هذه التدريبات حتى التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني)، وستشمل 212 جنديًا روسيًا و450 جنديا صربيا و56 جنديا من روسيا البيضاء.
وهبطت ثلاث طائرات نقل روسية بالفعل في بلغراد أمس، حاملة الجنود والعتاد.
وتبرز التدريبات في جمهوريتين يوغوسلافيتين سابقتين التوتر بين روسيا والغرب بشأن عدد من القضايا الجيو سياسية التي تتضمن الصراعات في سوريا وأوكرانيا.
وفي صربيا لا يتمتع حلف شمال الاطلسي بأي شعبية بعد حملة القصف التي قادها عام 1999 التي تسببت في طرد قوات بلغراد المسلحة من اقليم كوسوفو الذي كان جزءا من أراضيها الجنوبية.



الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الفاتيكان: البابا في حالة مستقرة لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي

البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الفاتيكان، اليوم الثلاثاء، إن حالة البابا فرنسيس مستقرة دون أزمات تنفسية جديدة، لكنه سينام باستخدام قناع التنفس الاصطناعي ليلاً.

ووفقاً لوكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس في حالة مستقرة، اليوم الثلاثاء، ويتنفس بمساعدة الأكسجين الإضافي فقط بعد أزمة تنفسية في اليوم السابق، لكنه سيستأنف استخدام قناع التنفس في الليل. وفي أحدث تصريحاته، قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس لم يعان من نوبات تنفسية أخرى خلال اليوم الذي قضاه في الصلاة والراحة والخضوع للعلاج الطبيعي التنفسي لمحاولة مساعدته في مكافحة الالتهاب الرئوي المزدوج.

كان البابا البالغ من العمر 88 عاماً، الذي يعاني من مرض رئوي مزمن واستؤصل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شاباً، قد تعرض لأزمتين تنفسيتين يوم الاثنين في انتكاسة لتعافيه. وقام الأطباء باستخراج كميات «وفيرة» من المخاط من رئتيه. وكان الأطباء يخططون لاستئناف استخدام القناع أثناء نومه ليلة الثلاثاء، بحيث يتم ضخ الأكسجين إلى رئتيه عبر قناع يغطي أنفه وفمه. وقال الأطباء إن حالته السريرية مستقرة ولكنه ليس خارج دائرة الخطر بعد.