رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»

قال لـ «الشرق الأوسط» إن بلاده تتطلع لرفع صادراتها الزراعية للدول العربية

رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»
TT

رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»

رئيس أنغوشيا: مهتمون بخبرات السعودية في مجال «مناصحة الإرهابيين»

أكد رئيس جمهورية أنغوشيا يونس بك بفكوروف، أن جلسة المحادثات التي عقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في الرياض أول من أمس، تطرقت إلى قضايا مهمة عدة، أولها سبل جذب المستثمرين السعوديين إلى أنغوشيا، وإمكانية تصدير المنتجات الأنغوشية إلى السعودية والدول العربية. وركز خصوصًا على تصدير المنتجات الزراعية مثل التفاح والعسل، واللحوم.
وأوضح الرئيس بفكوروف في حوار مع «الشرق الأوسط»، أنه نقل إلى خادم الحرمين الشريفين رسالة من رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، أكد فيها حرص روسيا الاتحادية قيادة وشعبا على توطيد العلاقات الثنائية وتعزيزها، وعبر عن شكره لما يقدم من خدمات واستقبال ومنح فرص لمسلمي جمهورية أنغوشيا لأداء مناسك الحج والعمرة.
وتطرق الرئيس بفكوروف إلى موضوع انتشار أفكار التطرف بين الشباب في بلاده عبر الإنترنت، وأكد اهتمام بلاده بتبادل الخبرات مع السعودية في مجال «مناصحة» المتشددين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.