«كفاءة» يشرح لطلاب كلية التقنية وسائل ترشيد الطاقة

تنسيق الجهود بين الجهات المعنية يحقق أفضل النتائج

تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)
تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)
TT

«كفاءة» يشرح لطلاب كلية التقنية وسائل ترشيد الطاقة

تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)
تطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بالتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة («الشرق الأوسط»)

نظم المركز السعودي لكفاءة الطاقة، أمس، محاضرة توعوية لطلاب الكلية التقنية بالرياض.
وأشار مختصو المركز إلى واقع استهلاك الطاقة المتزايد في السعودية ما دعا إلى إيجاد نظام يهدف لتنسيق جهود الجهات المعنية بالطاقة وتوحيدها في سبيل الوصول إلى أفضل الوسائل لتحقيق الترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك فكان تأسيس المركز السعودي لكفاءة الطاقة، والانطلاق بالبرنامج الوطني الساعي لترشيد الاستهلاك المتنامي بالسعودية.
واستعرض المختصون المهام والأنشطة المناطة بالمركز، والجهود والمبادرات التي تمت من خلال البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة بغرض ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك من خلال القطاعات المستهدفة: النقل، والمباني، والصناعة، حيث استمع الطلاب إلى شرح عن المواصفات المستحدثة على كثير من المنتجات لرفع كفاءة الطاقة، والجهود الإعلامية والحملات التوعوية التي بدأها المركز منذ عام 2014م في مختلف المناطق للتعريف بالمبادرات الجديدة، فضلاً عن الرسائل والسلوكيات المعينة لخفض استهلاك الطاقة.
وتطرقت المحاضرة إلى اهتمام المركز بتنمية القدرات والتأهيل وتطوير القدرات المحلية في مجال كفاءة وإدارة وتدقيق الطاقة التي تعد مجالات جديدة نسبيًا، ويقل وجود الخبرات المحلية، حيث تم تنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مجال تقنيات حفظ وكفاءة الطاقة في المباني والمصانع، وتأهيل واعتماد المدربين من الكوادر الوطنية، إضافة إلى تأهيل طلاب كلية الهندسة والكليات التقنية والمهنية.
وتضمنت المحاضرة شرح مجموعة من الأساليب والسلوكيات المساهمة في الترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة.



«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
TT

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)
العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات، بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب.

ويعود ترمب إلى السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، ويتوقع محللون أن يُشدد العقوبات مجدداً على صادرات النفط الإيرانية للحد من الإيرادات التي تحصل عليها طهران، كما فعل خلال ولايته الأولى.

واشترت الصين، التي تقول إنها لا تعترف بالعقوبات على النفط الإيراني، نحو 90 في المائة من صادرات طهران النفطية في السنوات القليلة الماضية بخصومات وفّرت على مصافي التكرير لديها مليارات الدولارات.

لكن النفط العالق، الذي تبلغ قيمته 1.75 مليار دولار بأسعار اليوم، يُسلط الضوء على التحديات التي تواجهها إيران في بيع النفط حتى بالصين.

وقال اثنان من المصادر الأربعة المطلعة على الشحنات إن النفط العالق تم تسجيله على أنه إيراني عندما سلّمته شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى ميناءين بالصين في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 تقريباً، بموجب إعفاءات منحها ترمب.

وذكرت المصادر أن شركة النفط الوطنية الإيرانية خزّنت النفط في ميناءي داليان وتشوشان شرق الصين؛ حيث استأجرت صهاريج. وأتاح استئجار الصهاريج للشركة المرونة لبيع النفط في الصين، أو شحنه إلى مشترين آخرين في المنطقة.

وقال 3 من المصادر الأربعة إنه في أوائل عام 2019، ألغى ترمب الإعفاءات، ولم تجد شحنات النفط مشترين، أو تتجاوز الجمارك الصينية لتظل عالقة في المستودعات.