جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله

الشرطة أطلقت الأعيرة المطاطية واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين

جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله
TT

جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله

جنوب أفريقيا: نشر تقرير رسمي يتهم الرئيس بالفساد واحتجاجات تطالب برحيله

أطلقت شرطة جنوب أفريقيا الأربعاء عيارات مطاطية واستخدمت خراطيم الماء لتفرقة آلاف المتظاهرين الذين احتشدوا أمام القصر الرئاسي في بريتوريا للمطالبة برحيل الرئيس جاكوب زوما، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ورغم ذلك واصل المتظاهرون المعارضون التجمع أمام بوابات مقر زوما الذي تحرسه شرطة مكافحة الشغب.
ونشرت هيئة مكافحة الفساد في جنوب أفريقيا، اليوم، تقريرها الذي يتضمن اتهامات بحق الرئيس جاكوب زوما وطلبت من محققيها التحقيق في التهم المسوقة ضده بممارسة نشاط إجرامي.
وجاء في التقرير المتضمن 355 صفحة أن المحامي العام «يضع أمام هيئة النيابة العامة.. هذه القضايا المحددة في هذا التقرير حيث يبدو أن جرائم ارتكبت».
وتوجه المتظاهرون ومعظمهم ينتمون إلى حركة «مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية» إلى مقر الرئاسة بعد أن أمر القضاء بالنشر الفوري لتقرير فساد زوما، وبدأ الرئيس دعوى قضائية لوقف نشر التقرير لكنه تخلى عن ذلك صباح الأربعاء.
وصمد زوما في مواجهة الكثير من الفضائح منذ توليه السلطة في 2009، لكنه بات اليوم يتعرض لانتقادات حادة بما فيها من داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الذي ينتمي إليه بعد هزيمة الحزب التاريخية في الانتخابات البلدية في الصيف.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.