كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء
TT

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

كوريا الجنوبية تعين رئيسًا جديدًا للوزراء

عين مكتب رئاسة كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) رئيسًا جديدًا للوزراء ووزيرًا للمال في أعقاب فضيحة تتعلق بمزاعم استغلال امرأة صداقتها بالرئيسة باك جون هاي للتأثير على شؤون البلاد وتحقيق مكاسب شخصية.
وقال «البيت الأزرق» إنه عين كيم بيونغ جون رئيسًا جديدًا للوزراء وهو مسؤول كبير سابق وعين أيضًا ييم جونغ يونغ رئيس لجنة الخدمات المالية وزيرًا جديدًا للمال ونائبًا لرئيس الوزراء.
ودور رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية إداري إلى حد كبير. وينظر إلى الخطوات التي شملت أيضًا وزيرًا جديدًا للسلامة والأمن العام على أنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب الفضية المتعلقة بتشوي سون سيل صديقة باك، وهي رهن الاحتجاز وتخضع للتحقيق.
وقال الناطق باسم الرئاسة جونغ يون كوك: «عين البيت الأزرق كيم كشخص مناسب لقيادة مجلس الوزراء من أجل مستقبل البلاد والتغلب على المصاعب الحالية».
وفي السياق ذاته، قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن ممثلي الادعاء طلبوا من المحكمة إذنًا بالقبض على تشوي سون سيل بتهم استغلال السلطة ومحاولة التحايل. واعتقلت تشوي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين بموجب قرار طارئ بالقبض عليها.
وقال ممثلو الادعاء إنهم يحققون في ادعاءات بأن تشوي أجبرت شركات كبيرة على التبرع بأموال لمؤسسات غير ربحية مستغلة صداقتها بالرئيسة، وما إذا كانت استفادت ماليًا من خلال هذه المؤسسات.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.