«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017

استعدادًا للاكتتاب

«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017
TT

«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017

«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017

سيشهد العام المقبل صدور أول قائمة مالية لشركة أرامكو السعودية على أساس فصلي وليس سنوي، كجزء من استعدادات الشركة لأن تصبح شركة مساهمة عامة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس أمين بن حسن الناصر، في مؤتمر حوار الطاقة الذي انعقد أمس في مركز الملك عبد الله للدراسات البترولية (كابسارك)، إن «اكتتاب الشركة يسير بشكل جيد». وأضاف أن «إدراج أسهم (أرامكو) في سوق دولية لا يزال قائمًا.. وكل الاحتمالات مفتوحة حتى الآن، سواء كانت نيويورك أو هونغ كونغ أو لندن أو طوكيو».
وأوضح الناصر أن أسعار النفط مرشحة للصعود ابتداء من النصف الأول في العام المقبل، إذ إن الطلب سيستمر في النمو فيما سيتقلص نمو المعروض نتيجة لتراجع الاستثمارات مع هبوط أسعار النفط. وقال إن الفجوة بين العرض والطلب بدأت في التراجع حاليًا، ومن المفترض أن تتقلص هذه الفجوة تمامًا مع نهاية العام الحالي. وأوضح الناصر أن الطلب على النفط سينمو بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا في نهاية 2016، وقد ينمو بصورة مشابهة في 2017.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله