«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017

استعدادًا للاكتتاب

«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017
TT

«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017

«أرامكو» تنشر قوائمها الفصلية من 2017

سيشهد العام المقبل صدور أول قائمة مالية لشركة أرامكو السعودية على أساس فصلي وليس سنوي، كجزء من استعدادات الشركة لأن تصبح شركة مساهمة عامة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس أمين بن حسن الناصر، في مؤتمر حوار الطاقة الذي انعقد أمس في مركز الملك عبد الله للدراسات البترولية (كابسارك)، إن «اكتتاب الشركة يسير بشكل جيد». وأضاف أن «إدراج أسهم (أرامكو) في سوق دولية لا يزال قائمًا.. وكل الاحتمالات مفتوحة حتى الآن، سواء كانت نيويورك أو هونغ كونغ أو لندن أو طوكيو».
وأوضح الناصر أن أسعار النفط مرشحة للصعود ابتداء من النصف الأول في العام المقبل، إذ إن الطلب سيستمر في النمو فيما سيتقلص نمو المعروض نتيجة لتراجع الاستثمارات مع هبوط أسعار النفط. وقال إن الفجوة بين العرض والطلب بدأت في التراجع حاليًا، ومن المفترض أن تتقلص هذه الفجوة تمامًا مع نهاية العام الحالي. وأوضح الناصر أن الطلب على النفط سينمو بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا في نهاية 2016، وقد ينمو بصورة مشابهة في 2017.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».