أزقة الموصل تشتعل.. و{داعش} يرد بالقناصة

الجيش يقتحم جانبها الأيسر.. والتحالف يحبط محاولة نقل «دروع بشرية»

عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
TT

أزقة الموصل تشتعل.. و{داعش} يرد بالقناصة

عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)
عجوز عراقية بعد فرارها أمس من قرية «أبو جربوعة» قرب الموصل الخاضعة لسيطرة داعش (رويترز)

خاضت القوات الأمنية العراقية، أمس، حرب شوارع وأزقة مع مسلحي «داعش» بعد اقتحامها لأول مرة منذ بدء العمليات لتحرير الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، الجانب الأيسر من المدينة، حيث سيطرت بالكامل على منطقة الكوكجلي، وحررت مبنى تلفزيون الموصل، ورفعت العلم العراقي فوقه.
وأكد ضابط رفيع المستوى في قيادة العمليات المشتركة، وشهود عيان، أن «داعش» نشر قناصة فوق أسطح المباني «من أجل إبطاء تقدم قواتنا بشكل سريع في المناطق السكنية والأزقة».
بدوره، قال أحد سكان حي القدس عند المدخل الشرقي للمدينة: «يمكننا رؤية مقاتلي (داعش) وهم يطلقون النار باتجاه القوات العراقية ويتحركون في سيارات بين أزقة الحي.. إنها حرب شوارع».
إلى ذلك، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن «داعش» استقدم أمس «عشرات الشاحنات الكبرى والحافلات الصغيرة إلى مدينة حمام العليل جنوب الموصل في محاولة لإرغام نحو 25 ألف مدني على الانتقال إلى أماكن أخرى في الموصل ومحيطها». وأضاف أن معظم السيارات منعت من الوصول إلى الموصل «بسبب قيام طائرات التحالف بمراقبة المنطقة».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.