دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا

دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا
TT

دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا

دراسة: حالات الوفاة نتيجة السرطان الناجم عن التدخين أكبر في جنوب أميركا

أفادت دراسة جديدة أن عدد حالات الوفاة المرتبطة بالتدخين من بين كل حالات الوفاة نتيجة السرطان في الولايات المتحدة تتفاوت بشكل كبير وفقا للمنطقة مع تحمل الولايات الجنوبية أكبر عبء.
وقال الباحثون في دورية «جاما» للطب الباطني إنه مع إرجاع سبب ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الوفاة بالسرطان إلى التدخين في بعض المناطق وثمانية في المائة فقط في مناطق أخرى، فإن هذا التفاوت قد يرجع إلى حد كبير لمدى التزام الولايات بالحظر على التدخين.
وقالت جواني لورتيت - تايولنت من مركز المراقبة وأبحاث الخدمات الصحية في الجمعية الأميركية للسرطان في أتلانتا إن «التراجع في انتشار التدخين تسارع خلال فترة ما بين السبع والثماني سنوات الماضية. ولكن هذا التراجع ربما كان يمكن أن يتسارع بشكل أكبر في حالة التنفيذ الكامل لعمليات التدخل للحد من التدخين في كل أنحاء البلاد مثل زيادة الضرائب غير المباشرة وحظر التدخين في كل الأماكن العامة وتقليص النيكوتين في السجائر إلى المستوى الذي لا يجعل الشخص مدمنا».
وتقدر الدراسة أن ما لا يقل عن 6.‏28 في المائة من حالات الوفاة نتيجة السرطان في 2014 بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما كان لها صلة بالتدخين وهو ما يفسر على أنه من المحتمل أنه كان يمكن إنقاذ حياة 167133 شخصًا.
وكان أكثر من نصف الولايات العشر التي احتلت الصدارة في تصنيف حالات الوفاة التي لها صلة بالسرطان بالنسبة للرجال والنساء تقع في الجنوب. وبالنسبة للرجال كانت أكبر خمس ولايات هي أركنسو ولويزيانا وتنيسي ووست فرجينيا وكنتاكي. وبالنسبة للنساء كانت كنتاكي وأركنسو وتنيسي في صدارة أول خمس ولايات إلى جانب ألاساكا ونيفادا أيضًا.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».