الرميح: أهم أولويات الهيئة تتلخص في توفير بيئة نقل متكاملة

قال لـ«الشرق الأوسط» إنه سيعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار

الرميح: أهم أولويات الهيئة تتلخص في توفير بيئة نقل متكاملة
TT

الرميح: أهم أولويات الهيئة تتلخص في توفير بيئة نقل متكاملة

الرميح: أهم أولويات الهيئة تتلخص في توفير بيئة نقل متكاملة

قدم الدكتور رميح بن محمد الرميح خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، على هذه الثقة الغالية بتوليته رئاسة هيئة النقل العام، متطلعًا لبذل مزيد من الجهد مع فريق العمل بالهيئة، بهدف مواصلة واستكمال تنظيم هذا القطاع.
وأكد خلال تصريحاته أمس لـ«الشرق الأوسط» أن أهم أولويات الهيئة تتلخص في توفير بيئة نقل يتكامل فيها عمل مختلف الوسائل على مستوى النقل البري والبحري إلى جانب الخطوط الحديدية، مضيفًا أن الهيئة ستعمل على خلق مناخ جاذب للاستثمار من قبل القطاع الخاص بما يحقق رفع مستوى الخدمة المقدمة، سواء على مستوى نقل الأفراد أو نقل البضائع، ويحسن من بيئة السلامة، ويزيد من ترشيد استهلاك الطاقة. كل هذا بدوره سيعمل على تعزيز استدامة القطاع وارتفاع جودة الحياة في المدن السعودية، إضافة إلى الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وبين الدكتور الرميح خلال تصريحه أمس أن منظومة النقل في البلاد تعيش مراحل متقدمة في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أنه وفريق العمل بالهيئة سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تعزيز منظومة العمل بالنقل العام في السعودية.
وأوضح الرميح أن إقامة شبكات نقل عام في السعودية هي همّ وهاجس القيادة في البلاد، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتماما بالغًا لمشاريع النقل في المدن ذات الكثافة السكانية العالية وشديدة الازدحام المروري، كالعاصمة الرياض ومكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة وحاضرة الدمام، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يشهده القطاع السككي بالربط بين مدن السعودية والموانئ والمناطق الصناعية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.