«مبتعث سعودي» يساعد حملة كلينتون في فلوريدا

الخثران حدد لها 5 أهداف انتخابية

نايف الخثران
نايف الخثران
TT

«مبتعث سعودي» يساعد حملة كلينتون في فلوريدا

نايف الخثران
نايف الخثران

أصبح المبتعث نايف الخثران أول سعودي يساهم في رسم الخطوط العريضة لاستراتيجية المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقبول المتقدمين للعمل في الحملة الانتخابية لكلينتون ليس سهلا، فالمنافسة بين المتطوعين كانت شديدة، إلا أن ما ميز الخثران (23 عاما) هو أنه قدّم خطة عمل خماسية متكاملة للحملة، احتوت مقترحات ومعلومات من شأنها أن تضمن لكلينتون الفارق في أصوات الناخبين الذي تطمح إليه في ميامي بولاية فلوريدا.
خمسة أهداف ومقترحات أكد عليها الخثران خلال ورقة العمل التي قدمها للحملة، كان من أهمها التركيز على الأقليات في مدينة ميامي (مقر الحملة التي تطوع بها)، واحتواء أصوات الناخبين المسلمين، وهذا ما تم تحقيقه، وأخذت كلينتون على عاتقها تطبيقه في ولاية فلوريدا.
وقال الخثران لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أضيف لنفسي شيئا جديدًا من الخبرة في الحقل السياسي، وكوني العربي والسعودي الوحيد الذي يعمل في هذا الموقع، جعلني أشعر بالفخر».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله