«استشهاد» رجل أمن وإصابة آخر في القطيف بنيران مجهولين

«استشهاد» رجل أمن وإصابة آخر في القطيف بنيران مجهولين
TT

«استشهاد» رجل أمن وإصابة آخر في القطيف بنيران مجهولين

«استشهاد» رجل أمن وإصابة آخر في القطيف بنيران مجهولين

«استشهد» رجل أمن سعودي وأصيب آخر، إثر إطلاق مجهولين النار على دورية أمنية كانت تؤدي مهامها قرب دائرة حكومية بمحافظة القطيف أمس.
وطوقت القوات الأمنية المنطقة وباشرت اتخاذ الإجراءات الأمنية لمحاصرة وضبط مرتكبي الجريمة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس قائمة من 9 أسماء، قالت إنها تقف وراء الأحداث التي شهدتها كل من محافظة القطيف ومدينة الدمام، وتسببت في استهداف مواطنين ومقيمين ورجال أمن، والاعتداء على منشآت وممتلكات عامة وخاصة ومنشآت اقتصادية.
وقال اللواء منصور التركي في مؤتمر صحافي، على هامش النجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية السعودية، إن آخر ما قامت به قائمة مطلوبي القطيف والدمام استهداف دورية أمنية في القطيف وقتل رجل الأمن سلطان المطيري وإصابة رجل أمن آخر في الحادث.
وربط التركي حادث قتل المطيري بحوادث سابقة سقط فيها عدد من رجال الأمن.
يأتي هذا الحادث بعد نحو 5 أيام من إطلاق نار على اثنين من أفراد قوات أمن المنشآت في مدينة الدمام بعد عودتهما من عملهما في منشأة رأس تنورة، حيث استهدفهما مجهولون في حي الضباب بمدينة الدمام لدى توقفهما عند أحد المحال التجارية.
وأثبتت التحقيقات الأمنية ونتائج الفحوص الفنية والأدلة الجنائية ارتباط جريمة استهداف رجلي الأمن في قوات المنشآت بجرائم إرهابية مشابهة؛ إحداها استهدفت الحراسات الخارجية بشرطة محافظة القطيف، التي أعلن عنها في 17 أغسطس (آب) الماضي؛ حيث تعرض رجل الأمن عبد السلام العنزي الذي كان يؤدي واجب الحراسة أمام مبنى شرطة محافظة القطيف، لوابل من الرصاص من سيارة يستقلها 4 ملثمين، ما أدى إلى «استشهاده» في الحال.
كما أطلق مجهولون النار على دورية أمن كانت تؤدي مهامها بحي الخضرية في مدينة الدمام، ما أدى إلى «استشهاد» رجلي أمن في 18 سبتمبر (أيلول) الماضي، كما أن للحادث علاقة بجريمة سطو مسلح على سيارة نقل أموال في محافظة القطيف وقعت في 21 سبتمبر، حيث أطلق شخصان النار على سيارة كانت تنقل أموالاً في بلدة النابية بالقطيف، ما أدى إلى إصابة 3 موظفين كانوا يستقلون السيارة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.