رئيس هيئة الرياضة السعودية: الإجراءات الأمنية بالملاعب في يقظة واهتمام

عبد الله بن مساعد أكد أن أصحاب الضمائر الميتة ستردعهم يقظة رجال الأمن

رئيس هيئة الرياضة السعودية: الإجراءات الأمنية بالملاعب في يقظة واهتمام
TT

رئيس هيئة الرياضة السعودية: الإجراءات الأمنية بالملاعب في يقظة واهتمام

رئيس هيئة الرياضة السعودية: الإجراءات الأمنية بالملاعب في يقظة واهتمام

أكد الأمير عبد الله بن مساعد بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية، أن التنظيمات الأمنية في الملاعب دائمًا ما تكون في حال اليقظة والاهتمام، وتسير وفق خطط تجريها الجهات المختصة، مشيدًا بكشف الأجهزة الأمنية عن الخلية الإرهابية التي كانت تخطط لاستهداف ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة مؤخرًا، أثناء مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الإماراتي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم.
وقال الأمير عبد الله بن مساعد: «إن كشف هؤلاء المجرمين ووأد مخططاتهم هو تأكيد جديد على قوة أمن هذا الوطن وبسالة رجاله وقدرتهم على حمايته، بتوفيق الخالق سبحانه وتعالى، ثم دعم واهتمام القيادة الرشيدة، وحرصها على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والأمان في أرجاء وطننا الغالي».
وعبَّر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على هذا الإنجاز الأمني.
وأضاف الأمير عبد الله بن مساعد، أن من لا يتورعون عن إزهاق الأرواح في المسجد النبوي الشريف لن تردعهم ضمائرهم الميتة عن السعي للإفساد في الأرض، لكن يقظة رجال أمننا ستقف بالمرصاد في كل وقت وحين ضد أرباب الضلال ودعاة الفتن، فوطننا آمن مطمئن بفضل بسالة رجال أمنه في جبهته الداخلية وشجاعة أبطاله على حدوده الطاهرة. معربا باسم كل الرياضيين عن الاعتزاز وخالص الشكر والامتنان لأبطالنا رجال الأمن البواسل وأبطال الحدود، سائلا المولى أن ينصرهم وأن يحفظ وطننا ويديم عليه عزه وأمنه، في ظل قيادته الوفية وشعبه الأبي.
وفيما يخص الإجراءات الأمنية في الملاعب السعودية مستقبلاً، قال الأمير عبد الله بن مساعد: «التنظيمات الأمنية في الملاعب دائما ما تكون في حال اليقظة والاهتمام، وتسير وفق خطط تجريها الجهات المختصة، وواثقون تمامًا من قدرة رجال أمننا في كل مكان على حفظ الأمن في البلاد وفي المنشآت كافة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.