احترس من أخطر 5 فيروسات للكومبيوتر على الإطلاق

احترس من أخطر 5 فيروسات للكومبيوتر على الإطلاق
TT

احترس من أخطر 5 فيروسات للكومبيوتر على الإطلاق

احترس من أخطر 5 فيروسات للكومبيوتر على الإطلاق

تتعرض أجهزة الكومبيوتر والشبكات الإلكترونية باستمرار لمخاطر الفيروسات وبرامج التجسس. ومن جانبها، تعمل شركات أمن تكنولوجيا المعلومات بشكل دائم على تحديث وتطوير برامج مكافحة الفيروسات، من أجل التصدي لهذه الأخطار وتحجيمها والحيلولة دون تحولها إلى خطر داهم.
ولكن في بعض الأحيان، يتجاوز أحد فيروسات الكومبيوتر حد الخطورة التقليدي، من حيث معدل انتشاره أو الأضرار التي تسبب في حدوثها، ويدخل التاريخ بوصفه واحدًا من أسوأ المخاطر الإلكترونية التي شكلت تهديدًا للبشر.
وأورد الموقع الإلكتروني «ساينس أليرت» المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجيا تقريرًا بشأن 5 من أخطر هذه الفيروسات الإلكترونية مع التحذير من مغبة التعامل مع المرفقات أو الروابط الإلكترونية غير المعروفة، التي كانت سببًا في تفشي هذه الفيروسات وانتشارها على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت.
وجاء في صدارة الفيروسات التي شكلت خطورة كبيرة فيروس «ميليسا» الذي ظهر عام 1999، وكان يخترق أجهزة الكومبيوتر في صورة مستند نصي، ويقوم بتحميل مواقع خارجة على كومبيوتر الضحية ثم يرسل نفسه إلى ضحايا آخرين عن طريق عناوين البريد الإلكتروني المسجلة على الكومبيوتر الأول.
وتسبب فيروس «ميليسا» في خسائر بقيمة 80 مليون دولار، وهي تكلفة تعطيل العمل وإزالة الفيروس من الأجهزة المصابة.
ولكن يبدو أن البشر لم يتعلموا من الدرس الأول، فبعد عام واحد ظهر فيروس آخر يحمل اسم «آي لاف يو» أي «أحبك»، وكان يعتمد على استغلال فضول الضحية من أجل فتح رسالة مرفقة عبر البريد الإلكتروني.
وكانت هذه الرسالة تحتوي على برنامج صغير الحجم يقوم بنسخ البيانات الشخصية للمستخدم من القرص الصلب للكومبيوتر. ومثل فيروس «ميليسا»، كان فيروس «أحبك» يرسل نفسه تلقائيًا إلى ضحايا جدد، اعتمادًا على عناوين البريد الإلكتروني المسجلة على الكومبيوتر الأول.
ووصل عدد ضحايا هذا الفيروس إلى قرابة 45 مليون كومبيوتر، وبلغت قيمة الخسائر الناجمة عنه نحو 10 مليارات دولار.
وفي عام 2003، ظهر الفيروس «إس كيو إل سلامر»، الذي كان يستهدف أجهزة خوادم الشركات التي تستخدم في تخزين البيانات. وكان هذا الفيروس يتسلل إلى أنظمة المعلومات لدى الشركات، ثم يرسل نفسه إلى أجهزة كومبيوتر أخرى.
وأصاب هذا الفيروس قطاعات كاملة من شبكة الإنترنت، وتسبب في خسائر بقيمة 2.‏1 مليار دولار، خلال الأيام الخمسة الأولى من ظهوره.
وفي عام 2007، ظهر الفيروس «ستورم وورم» الذي كان ينتشر عن طريق رابط إلكتروني مرفق برسالة إلكترونية. وبمجرد النقر على الرابط، كان الفيروس يقوم بتنزيل كود صغير على الكومبيوتر بهدف ربط الجهاز بشبكة روبوت واحدة تعرف باسم «بوتنت» تضم عددًا هائلاً من الأجهزة المصابة المتصلة بالإنترنت.
وكانت جميع الأجهزة المصابة بفيروس «ستورم وورم» تستغل في مهاجمة الخوادم وشن حملات الرسائل والدعاية غير المرغوب فيها. ونظرًا لانتشاره على عدد هائل من الأجهزة، كانت شركات الأمن الإلكتروني تجد صعوبة كبيرة في تعقب أثره والتصدي له.
وشهد عام 2007 أيضًا ظهور الفيروس «ميبروت» الذي كان يجمع الأجهزة المصابة أيضًا في شبكة روبوت «بوتنت» واحدة. ويقول الخبراء إن هذا الفيروس كان يخترق أنظمة التشغيل في أجهزة الكومبيوتر، مما كان يجعل من الصعب القضاء عليه. وكان يستطيع التجسس على جميع الأنشطة التي يقوم بها المستخدم على جهازه.
ويقول الخبراء إن هذا الفيروس استولى على بيانات أكثر من 500 ألف حساب بنكي خلال أقل من عام.
والآن وبعد مرور 9 سنوات على ظهور الفيروس «ميبروت»، أصبحت الفيروسات أكثر تطورًا وضراوة، كما أصبح من الأصعب اكتشافها والتصدي لها للحد من انتشارها، لا سيما بعد أن أصبحنا نعتمد بشكل متزايد على تقنيات الحوسبة السحابية في الاحتفاظ بكثير من البيانات الشخصية.
ويؤكد الخبراء أنه لا توجد وسيلة تكفل حماية بنسبة 100 في المائة من خطر الفيروسات، ولكنه ينبغي دائمًا التزام القواعد التي تقلل من احتمالات الخطورة، مثل تجنب الملفات أو الروابط المرفقة برسائل البريد الإلكتروني مجهولة المصدر، مع ضرورة تحديث أنظمة التشغيل وكل البرمجيات الموجودة على الكومبيوتر بشكل دائم.



حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما

تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
TT

حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما

تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)

أبدت الفنانة المصرية حنان مطاوع رغبتها في تجسيد شخصية فرعونية، وأكدت أنها لم تتوقع أن يكون مشهدها ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» سيثير ضجة كبيرة على «السوشيال ميديا» كما حدث، وعَدّت المنصات الرقمية جاذبة للجماهير وتخطف الأضواء من السينما.

وقالت حنان في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «عشت إحساساً رائعاً لاكتشافي أن الشخصية التي قدمتها في مسلسل (صوت وصورة) ما زالت تعيش في وجدان الجمهور، وعندما طلب مني المخرج محمود عبد التواب الظهور لمدة دقائق في مسلسل (رقم سري) بشخصية رضوى التي قدمتها من قبل في (صوت وصورة) لم أتردد، ووافقت على الفور، ولم أتوقع عدد المكالمات التي وصلتني لتشيد بظهوري في العمل».

وكان مسلسل «صوت وصورة» قد عرض العام الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، رغم عرضه في فترة حرجة جداً، في اليوم السابع من أحداث غزة، بحسب ما تتذكر حنان.

حنان مطاوع ظهرت ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» (صفحتها على فيسبوك)

وتعترف مطاوع بأنها «فاشلة جداً في التعامل مع (السوشيال ميديا)»، ورغم ذلك تجد صدى جيداً على وسائل التواصل الاجتماعي لأي عمل تقدمه، وتوضح: «أتذكر أن مسلسل (وعود سخية) الذي أعتز به كثيراً عرض من دون أي دعاية إلا أنني كنت (تريند) على (إكس) لمدة 4 أيام متواصلة».

وحول الأعمال التي ظهرت فيها ضيفة شرف قالت إنها قليلة جداً، وأضافت: «كان أحدثها مسلسل (جولة أخيرة) مع أحمد السقا وأشرف عبد الباقي، وجسدت فيه شخصية نهى زوجة السقا التي انفصل عنها في مرحلة من حياته رغم الحب الذي يجمعهما، كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسل (طلعت روحي) بناء على طلب المنتج محمد مشيش».

وحول حرصها على تقديم شخصيات متنوعة، قالت إن «الفنان مثل الكاميرا... وإذا كانت الكاميرا تصور الوجوه، فوجدان الفنان وعقله يصوران الآلام والأحاسيس والمشاعر والنجاحات والإخفاقات للبشر حولنا، وعندما تعرض علي شخصية أنسج ملامحي بما يتفق مع الدور، مستدعية مخزون المشاعر الذي يناسب طبيعة الشخصية».

وتحدثت عن أحدث عمل انتهت من تصويره وهو بعنوان «صفحة بيضا»، وكان يحمل في البداية اسم «تقاطع طرق»، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فيه. وتجسد مطاوع في العمل شخصية «ضي»، وهي شخصية جديدة عليها. المسلسل من تأليف حاتم حافظ، الذي كتب السيناريو والحوار «بحرفية شديدة»، وفق قولها، وإخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، وتشارك في بطولته مها نصار وأحمد الرافعي وأحمد مجدي وحنان يوسف وحسن العدل وميمي جمال.

حنان مطاوع مع ميمي جمال في أحدث أعمالها الدرامية «صفحة بيضا» (فيسبوك)

وتصور حنان مطاوع مسلسلاً بعنوان «حياة أو موت»، وهو مكون من 15 حلقة، ومن المتوقع أن يعرض على إحدى المنصات الرقمية في شهر رمضان القادم، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، وتشارك في بطولته رنا رئيس، وأحمد الرافعي، ومحمد علي رزق، وسلوى عثمان، وعدد كبير من الوجوه الشابة الجديدة.

تقول عن دورها في «حياة أو موت»: «أجسد شخصية (حياة)، وهي شخصية ثرية في مشاعرها، وتعاني العديد من الصراعات الداخلية والمشاكل النفسية التي تؤثر على علاقاتها وقراراتها».

الفنانة حنان مطاوع قدمت أدواراً متنوعة في السينما والتلفزيون (صفحتها على فيسبوك)

وحول قدرتها على الجمع بين شخصيتين في عملين مختلفين في وقت واحد، أكدت أن «هذا مرهق جداً لأي ممثل، وقد خضت هذه التجربة القاسية في عملين هما (هذا المساء) مع المخرج تامر محسن، و(طاقة نور) مع المخرج رؤوف عبد العزيز، والعملان عرضا في رمضان».

أما بخصوص السينما، فأشارت مطاوع إلى أنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم بعنوان «هابي بيرث داي» مع المخرجة سارة جوهر، التي تراهن على نجاحها في أولى تجاربها الإخراجية، كما أعربت عن سعادتها بهذا العمل الذي كتبه محمد دياب بالمشاركة مع سارة، موضحة أنها تقدم فيه شخصية لم يتم تقديمها من قبل سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية لطبقة موجودة في المجتمع لم يسلط عليها الضوء من قبل.

وتحدثت عن المعاناة التي عاشتها أثناء تصوير عدد كبير من مشاهد الفيلم الذي تشارك في بطولته مع نيللي كريم وشريف سلامة، وقالت: «كنا نصوّر في القناطر الخيرية أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث كان الطقس شديد البرودة في الليل بعد تصوير استمر ست ساعات قبل شروق الشمس، وكدنا أن نتجمد من شدة البرودة».

أدوار متنوعة قدمتها حنان في الدراما (فيسبوك)

وكان أحدث أفلامها «قابل للكسر» من تأليف وإخراج أحمد رشوان، وجسدت فيه شخصية نانسي التي تستعد للهجرة لتلحق بأسرتها في كندا، ويستعرض الفيلم علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، وتصف حنان شخصية نانسي التي جسدتها في الفيلم بأنها «صعبة في بساطتها»، مضيفة أن «الفيلم حقق نجاحات كثيرة في عدة مهرجانات، رغم أنه لم يعرض جماهيرياً».

جدير بالذكر أن حنان حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم من 5 مهرجانات، منها المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون بنيويورك، ومهرجان الأمل الدولي بالسويد، ومهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب.

أما أكثر فيلم تعتز به في مشوارها، فتقول: «فيلم (قص ولصق) مع حنان ترك وشريف منير وسوسن بدر وفتحي عبد الوهاب وهو تأليف وإخراج هالة خليل».

وعما إذا كانت السينما ما زالت تمثل هاجساً للفنان، أكدت أن «المعادلة اختلفت في ظل وجود المنصات الرقمية والحلقات الدرامية القصيرة التي يتم تصويرها بالتكنيك السينمائي؛ مما جعل المنصات تخطف الأضواء نسبياً من السينما».

وعن الشخصية التي ما زالت تنتظرها في عمل فني، قالت: «لدي حنين كبير للتاريخ المصري القديم، وأحلم بتجسيد إحدى الشخصيات الفرعونية».

وبسؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لتعيد أحد أعمال والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدي، أكدت أنه من الاستحالة أن تصل لأدائها العبقري في أي عمل من أعمالها، وأنها ستضع نفسها في مقارنة لن تكون في صالحها، مضيفة أنها تعشق أدوار والدتها في فيلم «عودة الابن الضال» ومسلسلي «ليالي الحلمية» و«أرابيسك»، أما على خشبة المسرح فهي تعشق دورها في مسرحية «إيزيس»، التي تعتبرها علامة مهمة في تاريخ المسرح العربي.