جددت الحكومة البريطانية تأكيدها استمرار دعمها لما يبذل من جهود لإنجاح مهمة مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، للمضي قدما بجهوده بلا كلل أو ملل.
ولفتت الحكومة إلى أن أطراف النزاع في اليمن في حاجة ماسة لتقديم ما يمكن أن يفضي إلى إيجابية بناءة في نتيجة المحادثات، من خلال إبداء حسن النيّة للتغلّب على الصعوبات التي تواجهها في العملية التفاوضية، وبالتالي إيجاد سبيل للحل السياسي وإنهاء هذا الصراع.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن «الأولوية والأفضلية دوما تكون، في سبيل تعزيز وإنجاح محادثات السلام، ذلك أن الحلّ السياسي هو أفضل طريق يمكن أن يخلق استتباب للأمن واستقرار بعيد المدى لليمن وبالتالي إنهاء الصراع».
وأضافت: «كما هو في جميع المفاوضات من هذا النوع، فإنه من الصعوبة بمكان تسريع وتسهيل مثل هذه المهمة، خصوصا أن النقاشات الساخنة والصعبة، تحتاج منّا إلى صبر شديد وهدوء». وزادت: «يؤسفنا جدا فشل المفاوضات وعدم قدرة أطراف النزاع على الوصول إلى نتائج وتتويجها باتفاقية سلام في الكويت، ولذلك نشدد بإلحاح على ضرورة أن يعمل أطراف النزاع اليمني من أجل إيجاد تسوية سياسية تمكن من الوصول إلى إنهاء الصراع الحالي».
ونوهت بأن الأمم المتحدة كانت قد رسمت خريطة طريق لأجل إنهاء الصراع في اليمن، تلك التي تحدد ماهية الخطوات الأمنية والسياسية التي ينبغي اتخاذها من قبل أطراف هذا النزاع، علما «أننا رحبنا بالطبع بهدنة وقف إطلاق النار خلال الفترة ما بين يومي 19 و22 من أكتوبر (تشرين الأول)».
وشددت على جميع أطراف النزاع بضرورة عدم التصعيد، مع تأكيدها أهمية العمل لإنجاح وتغليب موضوع الجانب الإيجابي والبناء فيما يختص بعمل اللجنة التنسيقية.
الخارجية البريطانية لـ «الشرق الأوسط»: مستمرون في دعم ولد الشيخ
الخارجية البريطانية لـ «الشرق الأوسط»: مستمرون في دعم ولد الشيخ
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة