سماعة لا تقع أبدا من الأذن.. ومكتبة متنوعة من التطبيقات للأطفال
* سماعة مفصلة على الأذن. انتقد الكثيرون تصميم سماعات الأذن التي تنتجها «سول ريببلك» لأنها كانت تسقط دائما ما لم تكن تجلس ساكنا لا تتحرك. لكن الأمور تغيرت بعد أن أعلنت الشركة المذكورة أنها عالجت المشكلة عن طريق «ريلايز» Relays التي هي سماعات جديدة تدخل في الأذن بحيث لا تسقط منها. ويبدو أن «سول ريببلك» شرعت تروج لها كالسماعات التي تركب على الرأس والتي يضعها الناس طوال اليوم سواء في العمل، أو المنزل، أو أثناء ممارسة الرياضة. وعن طريق استخدام تقنية خاصة تدعى «فري فليكس» تضمن «سول ريببلك» ثباتا محكما في الأذن، بحيث تتكيف مع حجمها أيا كان. والسر في ذلك كما تقول الشركة، هو حلقة مرنة تلتف حول هذه السماعات الصغيرة التي تولج داخل الأذن. وثمة أربعة أحجام منها بغية التأكد من ثباتها هناك. وداخل السماعات المرنة هذه هنالك مشغلات تضمن صوتا كاملا جهيرا الذي هو من سمات «سول ريببلك». وتتيح أداة التحكم الموجودة على الشريط مع الميكروفون تلقي المكالمات الهاتفية، مع عدم وجود متحكم بارتفاع الصوت وشدته. لذا تقول «سول ريببلك» إن أداة تحكم بثلاثة أزرار هي في طريقها إلينا. وتقول الشركة أيضا إن السماعات هذه مقاومة للماء والعرق، مما يجعلها مثالية للعمل المتواصل. وتتوفر نسخة سوداء من «ريلايز» في محلات «فيريزون وايرليس»، وعلى موقع الشركة على الشبكة مقابل 80 دولارا، ومن المتوقع ظهور أجهزة منها بألوان إضافية الشهر المقبل. ولدى اختبار الجهاز كانت النتيجة تماما كما وعدت به الشركة الصانعة. والسماعتان لا يمكن تبديلهما في الأذنين، بل إن كل منهما مصممة بصورة خاصة للأذن اليمنى أو اليسرى، وهو تفصيل مرحب به، وبذلك أدرك فورا عندما أضع إحدى السماعتين في الأذن الخطأ. وهما خفيفتا الوزن، وانتهيت بوضعهما طوال اليوم، لكنهما كانتا من الثبات في الأذن، بما جعلني ألاقي صعوبة في سماع الأشخاص الذين يتحدثون إلي.
* تطبيقات للأطفال * مكتبة كبيرة للتطبيقات مخصصة للأطفال. «توكا بوكا» الشركة السويدية المطورة للتطبيقات التي تصنع المنتجات الرقمية للأطفال شرعت في إنشاء مكتبة كبيرة من التطبيقات. وللشركة مكاتب في سان فرانسيسكو واستوكهولم، وحققت رقما كبيرا في نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، عندما سجلت 50 مليون تنزيل للتطبيقات في مخزن «أبل» للتطبيقات، وذلك في أقل من ثلاث سنوات من نزول منتجها الأول. وللشركة 23 تطبيقا موجهة كلها إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع سنوات وأكثر. وغالبيتها تكلف ثلاثة دولارات، لكن بعضها مجاني. وتتوفر بعض التطبيقات على أجهزة «أندرويد» و«كيندل فاير». وقد قمت بالكشف على بعض هذه التطبيقات، بما فيها «توكا هاوس» Toca House، التي يقوم اللاعبون خلالها بأعمال منزلية، مثل العمل في الحدائق، والنشاطات الأخرى البسيطة التي يقلد بها الأطفال ذويهم. ويفضل بعض الأطفال لعبة «توكا هاير سالون2» Toca Hair Salon 2 التي يسرحون خلالها شعر الزبائن في صالونات الحلاقة والتجميل. والنسخ الأخيرة من التطبيق تشمل القدرة على تحميل الصور التي تتيح للأطفال وضع أصدقائهم ومعارفهم، وحتى حيواناتهم الأليفة في صالونات الشعر هذه لتسريحه. ومن الألعاب الأخرى «تاب لاب» التي يجري خلالها تعريف الأطفال إلى العلوم، و«توكا كارز» الخاصة بقيادة السيارات. * خدمة «نيويورك تايمز».
تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5099205-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF-2025
تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»
توفر «كاديلاك إسكاليد IQ Sport 2025» قوة تبلغ 750 حصاناً و785 رطلاً من عزم الدوران ما يوفر تسارعاً مثيراً وقدرات سحب هائلة (كاديلاك)
تعكس التكنولوجيا التي تقدمها «كاديلاك إسكاليد» 2025 التحول نحو نهج أكثر حداثة ووظيفية للفخامة في السيارات. وبينما تحافظ «إسكاليد» على حضورها المميز، فإن دمج أنظمة الإضاءة الجديدة والاتصال داخل السيارة وميزات الأداء يوفر نظرة ثاقبة للعلاقة المتطورة بين المركبات والتكنولوجيا.
دمج التصميم مع الوظائف
يُعدّ قرار «كاديلاك» بالانتقال إلى عناصر الإضاءة الرأسية في «إسكاليد 2025» أكثر من مجرد تغيير جمالي. يركز التصميم، الذي يعتمد على الابتكارات المقدمة في «إسكاليد IQ» على الرؤية مع الحفاظ على التأثير البصري للسيارة على الطريق.
تقول سارة سميث، مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «الإضاءة الرأسية تولّد مظهراً معاصراً يعزّز حضور (إسكاليد)». وتضيف: «لا يتعلق الأمر بالفخامة فحسب، بل بضمان الوضوح والتميز على الطريق». يعكس الشعار الأمامي المضيء والشبكة جهود «كاديلاك» الأوسع نطاقاً لتجديد هوية علامتها التجارية من خلال التوازن بين الشكل والوظيفة.
الهندسة من أجل جودة القيادة
مع طرح عجلات مقاس 24 بوصة، واجه مهندسو «كاديلاك» تحدي الحفاظ على جودة القيادة، وهي مشكلة مرتبطة غالباً بأحجام العجلات الأكبر. لمعالجة هذا الأمر، طوّر الفريق تعديلات مخصصة، بما في ذلك مكونات التعليق المحسنة وضبط التحكم المغناطيسي في الركوب.
توضح سميث أن أجهزة التعليق الجديدة والمعايرة تعمل بسلاسة مع تقنية «ماغنارايد» (MagnaRide). يسمح النظام لنظام التعليق بالتكيّف في جزء من الألف من الثانية؛ مما يضمن عدم تنازل العجلات الأكبر عن الراحة أو دقة القيادة. كما تم ضبط تعديلات التوجيه بدقة لتكمل حجم العجلة.
موازنة الشاشات مع سلامة السائق
أحد أكثر التحديثات المذهلة في «إسكاليد 2025» هو شاشتها مقاس 55 بوصة من «عمود إلى عمود» والتي تمتد عبر المقصورة الأمامية. في حين أن الشاشات الغامرة قد تثير أحياناً مخاوف بشأن تشتيت الانتباه، فقد نفذت «كاديلاك» تدابير محددة للتخفيف من هذه المخاطر.
تقول سميث إنه تم تصميم نظام المعلومات والترفيه لإعطاء الأولوية للسلامة. وتذكر أنه «يتم تعطيل بعض الميزات أثناء القيادة، واستقطاب شاشة الركاب لحجب رؤية السائق». وتردف قائلة: «هذه التعديلات تهدف إلى توفير تجربة وظيفية وسهلة الاستخدام دون المساومة على السلامة».
بالإضافة إلى جاذبيتها البصرية، تتيح شاشة الركاب عرض المحتوى من خلال أجهزة مثل «غوغل كروم كاست» (Google Chromecast) و«HDMI» مع التخطيط لتحسينات مستقبلية من خلال شبكة «واي فاي» داخل السيارة من «أونستار» (OnStar).
هندسة نظام الصوت «AKG»
تتم إدارة صوتيات مقصورة «إسكاليد» بواسطة نظام الصوت «AKG» المصمم للتكيف ديناميكياً مع بيئات الاستماع المختلفة. سواء فضّل الركاب أجواء هادئة أو وضوحاً كاملاً، يدمج النظام هندسة الصوت المتقدمة مع بنية السيارة. تقول سميث إن نظام الصوت يتكيف مع بيئة المقصورة لضمان جودة صوت مثالية. وتضيف: «بدلاً من الضبط الثابت، يستجيب النظام للتغيرات الصوتية في الوقت الفعلي داخل السيارة».
التخصيص من خلال الإضاءة المحيطة
أصبحت الإضاءة المحيطة مكوناً مهماً للتجارب داخل المقصورة. توفر «إسكاليد» 126 خياراً للألوان للإضاءة القابلة للتخصيص. وبخلاف اختيار الألوان، يمكن للسائقين أيضاً التحكم في الكثافة والتوزيع.
ترى سميث أن القدرة على تخصيص الإضاءة تجعل كل رحلة فريدة من نوعها. وتشرح: «يتعلق الأمر بإنشاء بيئة تناسب التفضيلات الفردية، سواء للاسترخاء أو التركيز».
دمج القوة والتحكم
تتميز «إسكاليد V 2025» بمحرك (V8) فائق الشحن سعة 6.2 لتر قادر على التسارع من 0 إلى 100 كم/ساعة في 4.6 ثانية. تتطلب إدارة هذه القوة دون المساس بسهولة الاستخدام مجموعة من التقنيات.
وتوضح سميث خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن «نظام إدارة الوقود الديناميكي يعمل على إلغاء تنشيط الأسطوانات في ظل ظروف الحمل الخفيف؛ مما يحسّن الكفاءة دون التضحية بالأداء». تم تصميم مكونات المحرك بما في ذلك العمود المرفقي المصنوع من الفولاذ المزور وصمامات السحب خفيفة الوزن المصنوعة من التيتانيوم لتكون متينة ومقاومة للحرارة. تتم إدارة الطاقة من خلال ناقل حركة أوتوماتيكي بـ10 سرعات مقترن بنظام دفع رباعي نشط يوزع عزم الدوران لتحسين الجر في ظروف مختلفة.
التكامل بين الرؤية الليلية والسلامة
تعالج إضافة تقنية الرؤية الليلية تحديات الرؤية في ظروف القيادة في الإضاءة المنخفضة. باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء والذكاء الاصطناعي، يحدد النظام ويصنف الأشياء؛ مما يعزز السلامة للسائقين والمشاة على حد سواء. وتشرح سميث أن «تقنية الرؤية الليلية على تحسين الرؤية عندما لا تكون ظروف الطريق مثالية. يسمح تكامل الذكاء الاصطناعي للنظام بتحليل بيانات الصور والتكيف في الوقت الفعلي».
كما تستخدم أنظمة التحكم في السرعة الكاميرات لتتبع وضع الرأس وحركة العين؛ مما يضمن تركيز السائق على الطريق. توفر الميزات القياسية مثل الكبح التلقائي في حالات الطوارئ والرؤية المحيطية عالية الدقة طبقات إضافية من الحماية.
إدارة البيانات داخل السيارة
تؤكد سميث أن «كاديلاك» واضحة بشأن مسؤوليتها عن حماية بيانات العملاء. وتقول: «نفذت (كاديلاك) ضوابط الخصوصية التي يسهل التنقل فيها؛ مما يضمن الشفافية في كيفية استخدام بيانات السيارة».
وبالنظر إلى المستقبل، تتخيل «كاديلاك» دمج متاجر التطبيقات داخل السيارة التي توفر وظائف موسعة تتجاوز قدرات الهواتف الذكية. تذكر سميث أن أنظمة المعلومات والترفيه المدمجة بشكل متزايد ميزات لا تستطيع الهواتف الذكية وحدها تقديمها». ويشمل ذلك أدوات شحن المركبات الكهربائية والخرائط ووظائف المساعد الصوتي.
يجمع التصميم الداخلي لسيارة «إسكاليد» بين المرونة والسلامة البنيوية، خصوصاً مع الصف الثالث القابل للطي. وقد طوَّر مهندسو «كاديلاك» هيكل ربط بأربعة قضبان يخفض أرضية التحميل؛ مما يزيد من مساحة الشحن دون التضحية بالاستقرار.
تُظهر «كاديلاك إسكاليد» 2025 كيف تتطور المركبات الحديثة لتحقيق التوازن بين الفخامة والتكنولوجيا والوظيفة. من التعليق التكيفي في الوقت الفعلي إلى أنظمة الأمان المتقدمة والاتصال المتكامل، تعكس التحديثات اتجاهاً أوسع للصناعة نحو هندسة أكثر ذكاءً واستجابة.