صورة تظهر أن مسبار الفضاء الأوروبي سكياباريللي أحدث حفرة على سطح المريخ

صورة تظهر أن مسبار الفضاء الأوروبي سكياباريللي  أحدث حفرة على سطح المريخ
TT

صورة تظهر أن مسبار الفضاء الأوروبي سكياباريللي أحدث حفرة على سطح المريخ

صورة تظهر أن مسبار الفضاء الأوروبي سكياباريللي  أحدث حفرة على سطح المريخ

أظهرت صور التقطتها مركبة فضاء تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، تدور في فلك المريخ، أن المسبار الأوروبي سكياباريللي أحدث حفرة صغيرة فوق سطح الكوكب الأحمر، مما يدعم نظرية العلماء التي تقول إنه ارتطم بالسطح لدى هبوطه بسرعة كبيرة.
والمسبار أسطواني الشكل، ويزن 577 كيلوغراما، وهو جزء من برنامج «إكسو مارس» الروسي الأوروبي للبحث عن دلائل لوجود حياة على المريخ، وقد تحطم الأسبوع الماضي بعد توقف محركاته قبل الوقت المقرر، في أثناء هبوطه على السطح.
وكانت هذه ثاني محاولة أوروبية للهبوط على سطح المريخ، بعد مهمة فاشلة للمركبة البريطانية «بيغل 2» عام 2003.
ويعتقد العلماء أن المسبار سكياباريللي هوى على السطح من ارتفاع بين كيلومترين و4 كيلومترات، ليرتطم بالسطح بسرعة تتجاوز 300 كيلومتر في الساعة.
وتظهر الصور الجديدة العالية الجودة التي التقطتها المركبة الأميركية «مارس ريكونيسانس أوروبيتر» بقعة سوداء في موقع الارتطام، على مساحة 4.2 متر، وتقول وكالة الفضاء الأوروبية إنها تحاكي حفرة ناجمة عن ارتطام جسم بحجم المسبار بسطح الكوكب في أثناء تحركه بسرعة مئات الكيلومترات في الساعة.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية، في بيان نشر في وقت متأخر الخميس، إن علماءها يقدرون عمق الحفرة بنحو 50 سنتيمترا، لكنهم يأملون في الحصول على مزيد من التفاصيل من صور أخرى ستلتقطها مركبة «ناسا» خلال الأسابيع المقبلة.
لكن الوكالة الفضائية قالت إن صور «ناسا» أظهرت أيضًا علامات سوداء غير متماثلة بمحيط موقع الارتطام كانت أكثر صعوبة في تفسيرها.
وكان المسبار سكياباريللي يسير بسرعة أقل كثيرا من سرعة نيزك، مستخدما درعا حرارية ومظلة هبوط للحد من سرعته، بعد دخول الغلاف الجوي للمريخ، وكان يفترض أن يهبط عموديا.
ومن بين التفسيرات الممكنة أن تكون خزانات وقود المسبار قد انفجرت في اتجاه واحد، مما نثر الحطام فوق سطح الكوكب.
ومن غير الواضح سبب توقف مضخات المسبار قبل الموعد المقرر. وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إنه من غير المتوقع أن ينتهي المحققون من إعداد تقريرهم قبل منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".