هيلاري كلينتون وميشيل أوباما في أول ظهور مشترك

تسريبات «ويكيليكس» ما زالت مصدر قلق لحملتها.. وترامب يصفها بـ«الفاسدة»

السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون مع الحالية ميشيل أوباما.. مع شعار «أقوى معًا» (أ.ف.ب)
السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون مع الحالية ميشيل أوباما.. مع شعار «أقوى معًا» (أ.ف.ب)
TT

هيلاري كلينتون وميشيل أوباما في أول ظهور مشترك

السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون مع الحالية ميشيل أوباما.. مع شعار «أقوى معًا» (أ.ف.ب)
السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون مع الحالية ميشيل أوباما.. مع شعار «أقوى معًا» (أ.ف.ب)

استعانت هيلاري كلينتون، السيدة الأولى السابقة، بالسيدة الأولى الحالية ميشيل أوباما التي تتمتع بشعبية كبيرة جدًا، في التصويت على ترامب، والدعوة لمنح الديمقراطية ولاية ثالثا على التوالي في البيت الأبيض.
وقالت مرشحة الحزب الديمقراطي أمام حشد من نحو 11 ألف شخص «كنت آمل ألا اضطر لقول هذا.. لكن في الحقيقة.. كرامة واحترام النساء والفتيات يجري التصويت عليهما أيضًا في هذه الانتخابات. وأود أن أشكر السيدة الأولى على دفاعها القوي عن تلك القيم الأساسية»، ووبخت ميشيل أوباما ترامب دون أن تذكره بالاسم، بعدما سألت الحشد عن أي مرشح يرغبون في أن يمثل بناتهم في البيت الأبيض.
وعلت الأصوات المؤيدة لميشيل أوباما عندما اعتلت المنصة مع كلينتون في وينستون - سالم بولاية كارولاينا الشمالية، إحدى الولايات غير المحسومة في الانتخابات، حيث اتهمها ترامب بالسعي للحد من مشاركة الناخبين.
وهذا هو أول ظهور مشترك قامت به هيلاري كلينتون خلال حملتها الانتخابية مع إحدى أقوى داعميها السيدة الأولى ميشيل أوباما في تجمع انتخابي في نورث كارولينا لحث الشباب والنساء على التصويت.
وأشادت كلينتون، التي خسرت الانتخابات التمهيدية الديمقراطية في 2008 أمام باراك أوباما عضو مجلس الشيوخ في ذلك الحين، قبل أن تصبح وزيرة للخارجية في إدارته، بميشيل أوباما لدفاعها عن حقوق الفتيات والنساء في أنحاء العالم، وعقدت مقارنة صارخة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب. وقالت أوباما: «نريد رئيسًا يأخذ هذه الوظيفة بجدية.. ويتمتع بالطبيعة والنضج اللازمين لأدائها جيدًا. شخص ثابت. شخص يمكننا أن نأتمنه على الشفرات النووية»، وحضت ميشيل أوباما الناخبين على التوجه بأعداد كبيرة إلى صناديق الاقتراع. وأثبتت أوباما أنها قوة لا يُستهان بها في الحملة الصعبة، إذ أدلت بتصريحات قوية ضد الملياردير الجمهوري، داعمة مساعي كلينتون لأن تصبح أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
وقالت ميشيل أوباما عن كلينتون: «إنها جاهزة لتولي قيادة القوات المسلحة في اليوم الأول، ونعم، إنها امرأة»، مشيرة إليها بكلمة «فتاتي». وأثارت زوجة الرئيس باراك أوباما البالغة من العمر 52 عامًا حماسة الديمقراطيين بانتقادها ترامب على خطابه الحاد، ووصفها سلوكه تجاه النساء بـ«المخيف». وقالت إن استراتيجية ترامب هي «جعل الانتخابات قذرة وبشعة لدرجة لا نعود نريد المشاركة فيها إطلاقا». وأضافت: «عندما تسمعون أشخاصا يتحدثون عن مؤامرة عالمية ويقولون إن هذه الانتخابات مزورة. افهموا إنهم يسعون لإبقائكم في منازلكم». وتظهر الاستطلاعات تقدما كبيرا لكلينتون قبل 12 يوما فقط على الانتخابات. وصوتت ولاية كارولينا الشمالية لصالح أوباما في 2008، ثم للمرشح الجمهوري ميت رومني في 2012. غير أن كلينتون وسعت الفارق بينها وبين ترامب إلى 2.4 نقطة في الولاية الجنوبية الشرقية حيث يخشى القادة الجمهوريون من أن يؤدي تراجع مرشحهم البطيء إلى تراجع حظوظهم في سباقات الكونغرس.
وتبنت كلينتون الخميس نبرة إيجابية وقالت: «هذا الانتخابات تتعلق بأولادنا، وفي حالتي بأحفادي»، مضيفة: «لنعمل معًا ونكن متفائلين ومتحدين ومفعمين بالأمل».
أظهر آخر متوسط لاستطلاعات الرأي أصدره موقع «ريل كلير بوليتيكس» تقدُّم كلينتون التي بلغت 69 عامًا الأربعاء، على المستوى الوطني بـ5.4 نقطة عن ترامب، مما يشير على الأرجح إلى فوز الديمقراطيين في الانتخابات. وفي توليدو بولاية أوهايو، قال ترامب ساخرًا أمام مؤيديه: «أعتقد أنه يجدر بنا إلغاء الانتخابات ببساطة ومنحها لترامب».
وتعرضت حملة ترامب لانتكاسة خصوصًا لدى النساء منذ الكشف في وقت سابق هذا الشهر عن فيديو يعود لعام 2005 يفاخر فيه بسلوك مهين للنساء يصل إلى حد التحرش بهن أو التعدي عليهن جنسيًا.
غير أن رجل الأعمال البالغ من العمر 70 عامًا قال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» إن شبكة «إن بي سي» التي تقدم البرنامج الذي أدلى بتصريحاته الشائنة في إطاره خرقت القانون وقد يلاحقها قضائيًا.
في تلك الأثناء التقط ترامب أنفاسه بعد استطلاع حديث أظهر تقدمه بنقطتين في فلوريدا، الولاية الأساسية التي يتحتم عليه الفوز فيها للحفاظ على حظوظ انتخابية. غير أن استطلاع «ريل كلير بوليتيكس»، ما زال يشير إلى تقدم كلينتون في فلوريدا بـ1.6 نقطة مئوية، لكنها تسعى لتأكيد فوزها بالولاية.
وعقد الرئيس باراك أوباما الذي فاز بفارق ضئيل في فلوريدا في 2008 و2012، تجمعا انتخابيا لصالح كلينتون هناك، كما يتوقع أن تنضم كلينتون لنجمة البوب جينيفر لوبيز على المسرح السبت في ميامي.
وحضر دونالد ترامب تجمعا انتخابيا في ولاية أوهايو ذات الأهمية الشديدة في السباق ووصف كلينتون بأنها فاسدة. وقال إن رسائل البريد الإلكتروني التي نشرها موقع «ويكيليكس» في الآونة الأخيرة، أظهرت كيف قام معاون مقرب لبيل كلينتون بمساعدة الزوجين في جني الملايين.
وأضاف أمام الآلاف من أنصاره في سبرينجفيلد: «كلما زاد عدد رسائل البريد الإلكتروني التي تنشرها (ويكيليكس) زادت ضبابية الخطوط بين مؤسسة كلينتون ومكتب وزيرة الخارجية والماليات الشخصية لآل كلينتون».
وكان يستشهد بمذكرة تعود إلى 2011 من دوج باند المساعد السابق لبيل كلينتون يتباهى فيها بضخ عشرات الملايين من الدولارات في مؤسسة «بيل كلينتون». وأضاف ترامب: «السيد باند وصف الترتيب بأنه غير قويم.. لكننا نصفه بأنه فساد صريح».
وينشر موقع «ويكيليكس» آلاف الرسائل هذا الشهر تمت سرقتها من حساب جون بوديستا رئيس حملة هيلاري كلينتون.
تسريبات «ويكيليكس» الجديدة ما زالت تشكل مصدر قلق لحملة كلينتون، خصوصًا رسالة باند التي يشرح فيها جهوده من أجل جمع الأموال نيابة عن كل من بيل كلينتون شخصيا، ومؤسسة كلينتون. وكتب باند أنه ساعد الرئيس السابق على «تأمين نشاطات من أجل الربح والمشاركة فيها، بما في ذلك خطابات وكتب وتعاقدات لخدمات استشارية». وسارع ترامب إلى تناول هذه الوثائق واصفًا النشاطات الواردة فيها بـ«الفساد المطلق».
وقال: «إذا كان آل كلينتون على استعداد للتمادي مع مؤسستهما في وقت لم يكونا في البيت الأبيض، تصوروا فقط ما قد يفعلانه إذا ما أُعطيا الفرصة للسيطرة مجددا على المكتب البيضاوي».
من جهة أخرى، شهد السباق الرئاسي حادثة أثارت الخوف عندما انزلقت طائرة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس مايك بنس على المدرج.
ولم تسجل أي إصابات في حادث انزلاق الطائرة التي كانت تقل حاكم ولاية أنديانا مايك بنس، وقد توقفت على العشب إلى جانب المدرج بعد هبوطها في مطار لاغوارديا الذي كان عائمًا بمياه الأمطار في نيويورك. وأعرب ترامب في أوهايو عن الامتنان لأن من كانوا في الطائرة تجنبوا «خطرا كبيرا جدا». وأضاف: «تحدثت للتو إلى مايك بنس. إنه بخير».



روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
TT

روسيا: المفاوضات مع أميركا بشأن أوكرانيا تستغرق وقتاً لأن الطريق ليست سهلة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومساعده يوري أوشاكوف خلال اجتماع مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (أ.ب)

أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأحد، أن الطريق نحو التوصل إلى تسوية للصراع الأوكراني ليست سهلة؛ ولذلك فالمفاوضات بين بوتين والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف «تأخذ وقتاً طويلاً».

ونقل تلفزيون «آر تي» عن أوشاكوف قوله إن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تنسيق النقاط الصعبة التي يجب أن تحدد شكل ومصدر وثيقة مستقبلية بشأن أوكرانيا.

لكن أوشاكوف شدد على أن العمل على صياغة الاقتراحات والنصوص للوثيقة المتعلقة بأوكرانيا ما زال في مراحله المبكرة.

وحذّر مساعد بوتين من مصادرة أي أصول روسية، قائلاً إن أي مصادرة محتملة للأصول الروسية سيتحملها أفراد محددون ودول بأكملها.

على النقيض، قال كيث كيلوغ المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا، الأحد، إن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب هناك «قريب جداً»، وإنه يعتمد على حل قضيتين رئيسيتين عالقتين؛ هما مستقبل منطقة دونباس، ومحطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وقال كيلوغ، الذي من المقرر أن يتنحى عن منصبه في يناير (كانون الثاني) المقبل، في «منتدى ريغان للدفاع الوطني» إن الجهود المبذولة لحل الصراع في «الأمتار العشرة النهائية»، التي وصفها بأنها «دائماً الأصعب».

وأضاف كيلوغ أن القضيتين الرئيسيتين العالقتين تتعلقان بالأراضي، وهما مستقبل دونباس في المقام الأول، ومستقبل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الكبرى في أوروبا، وتقع حالياً تحت السيطرة الروسية.

وأكد: «إذا حللنا هاتين المسألتين، فأعتقد أن بقية الأمور ستسير على ما يرام... كدنا نصل إلى النهاية». وتابع: «اقتربنا حقاً».


تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
TT

تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن

صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)
صورة من الأقمار الاصطناعية تظهر سفينة الشحن «روبيمار» المملوكة لبريطانيا والتي تعرضت لهجوم من قبل الحوثيين في اليمن قبل غرقها في البحر الأحمر... 1 مارس 2024 (رويترز)

ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اليوم (الجمعة)، أن سفينة على بعد 15 ميلاً بحرياً غربي اليمن أبلغت عن تبادل لإطلاق النار بعد رصدها نحو 15 قارباً صغيراً على مقربة منها.

وأضافت السفينة أنها لا تزال في حالة تأهب قصوى وأن القوارب غادرت الموقع.

وأفاد ربان السفينة بأن الطاقم بخير، وأنها تواصل رحلتها إلى ميناء التوقف التالي.

وتشن جماعة الحوثي في اليمن هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر تقول إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب في غزة بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل. وقالت الجماعة إن هجماتها للتضامن مع الفلسطينيين.


بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

بوتين: المقترح الأميركي بشأن أوكرانيا يتضمّن نقاطاً «لا يمكن الموافقة عليها»

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته بفعالية في موسكو بروسيا يوم 3 ديسمبر 2025 (رويترز)

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بعض المقترحات في خطة أميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، غير مقبولة للكرملين، مشيراً في تصريحات نُشرت اليوم (الخميس) إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام أي اتفاق، لكنه شدد على ضرورة «التعاون» مع واشنطن لإنجاح مساعيها بدلاً من «عرقلتها».

وقال بوتين في التصريحات: «هذه مهمّة معقّدة وصعبة أخذها الرئيس (الأميركي دونالد) ترمب على عاتقه».

وأضاف أن «تحقيق توافق بين أطراف متنافسة ليس بالمهمة بالسهلة، لكن الرئيس ترمب يحاول حقاً، باعتقادي، القيام بذلك»، متابعاً: «أعتقد أن علينا التعاون مع هذه المساعي بدلاً من عرقلتها».

وأطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقوى دفعة دبلوماسية لوقف القتال منذ شنت روسيا الغزو الشامل على جارتها قبل نحو أربع سنوات. ولكن الجهود اصطدمت مجدداً بمطالب يصعب تنفيذها، خاصة بشأن ما إذا كان يجب على أوكرانيا التخلي عن الأراضي لروسيا، وكيف يمكن أن تبقى أوكرانيا في مأمن من أي عدوان مستقبلي من جانب موسكو.

وتأتي تصريحات الرئيس الروسي في الوقت الذي يلتقي فيه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، جاريد كوشنر، بكبير المفاوضين الأوكرانيين رستم أوميروف، اليوم، في ميامي لإجراء مزيد من المحادثات، بحسب مسؤول أميركي بارز اشترط عدم الكشف عن هويته؛ لأنه غير مخوّل له التعليق علانية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات روسية سياسية واقتصادية يحضرون محادثات مع المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب في قصر مجلس الشيوخ بالكرملين في موسكو بروسيا يوم 2 ديسمبر 2025 (أ.ب)

محادثات «ضرورية»

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن محادثاته التي استمرت خمس ساعات، الثلاثاء، في الكرملين مع ويتكوف وكوشنر كانت «ضرورية» و«مفيدة»، ولكنها كانت أيضاً «عملاً صعباً» في ظل بعض المقترحات التي لم يقبلها الكرملين، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وتحدث بوتين لقناة «إنديا توداي تي في» قبل زيارته لنيودلهي، اليوم. وبينما لم تُبث المقابلة بأكملها بعد، اقتبست وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان «تاس» و«ريا نوفوستي» بعض تصريحات بوتين.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول في المقابلة، إن محادثات الثلاثاء في الكرملين تحتّم على الجانبين «الاطلاع على كل نقطة» من مقترح السلام الأميركي «وهذا هو السبب في استغراق الأمر مدة طويلة للغاية».

وأضاف بوتين: «كان هذا حواراً ضرورياً وملموساً»، وكانت هناك بنود، موسكو مستعدة لمناقشتها، في حين «لا يمكننا الموافقة» على بنود أخرى.

ورفض بوتين الإسهاب بشأن ما الذي يمكن أن تقبله أو ترفضه روسيا، ولم يقدّم أي من المسؤولين الآخرين المشاركين تفاصيل عن المحادثات.

ونقلت وكالة «تاس» عن بوتين القول: «أعتقد أنه من المبكر للغاية؛ لأنها يمكن أن تعرقل ببساطة نظام العمل» لجهود السلام.