السعودية: حادثة «الشهيدين» السبيعي وصهلولي مرتبطة بأحداث إرهابية أخرى

اللواء التركي: التحقيقات لا تزال جارية

السعودية: حادثة «الشهيدين» السبيعي وصهلولي مرتبطة بأحداث إرهابية أخرى
TT

السعودية: حادثة «الشهيدين» السبيعي وصهلولي مرتبطة بأحداث إرهابية أخرى

السعودية: حادثة «الشهيدين» السبيعي وصهلولي مرتبطة بأحداث إرهابية أخرى

أكد اللواء منصور التركي المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية أن حادثة إطلاق النار التي تعرض لها اثنان من أفراد قوات المنشآت في مدينة الدمام ترتبط مع عدد من الحوادث الإرهابية التي وقعت في المنطقة.
وقال المتحدث الأمني إن هناك ثلاثة حوادث متتابعة، أولها وقع في أغسطس (آب)، حيث استهدف مسلحون الحراسات الخارجية لمبنى شرطة القطيف مما أدى إلى «استشهاد» رجل الأمن عبد السلام العنزي، وإن الحادثين الآخرين وقعا في سبتمبر (أيلول)، وهما استهداف الدورية الأمنية في حي الخضرية بالدمام مما أدى إلى «استشهاد» رجلي أمن في الحادث، واستهداف سيارة نقل الأموال في القطيف بعدها بأيام فقط.
ويوم أمس صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، عن «استشهاد» الجندي أول حسن بن جبار مسعود صهلولي، والجندي مفرح بن فالح مسلط السبيعي من منسوبي قوات أمن المنشآت نتيجة تعرضهما لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول بعد أداء واجباتهما الأمنية اليومية. وتوقفهما بسيارة خاصة عند أحد المواقع التجارية بشارع الملك سعود في حي الضباب بمدينة الدمام، فقد أثبتت نتائج الفحوص الفنية بالأدلة الجنائية ارتباط هذه الجريمة الإرهابية بجريمتي استهداف الحراسات الخارجية بشرطة محافظة القطيف المعلن عنهما بتاريخ 17 أغسطس الماضي، حيث تعرض رجل الأمن عبد السلام العنزي الذي كان يؤدي واجب الحراسة أمام مبنى شرطة محافظة الطيف لوابل من الرصاص من سيارة يستقلها أربعة ملثمين لاذوا بعدها بالفرار عقب إطلاق النار. وكذلك استهداف دورية أمن وهي تؤدي مهامها بحي الخضرية بمدينة الدمام حيث تعرضت دورية أمنية لإطلاق نار من مجهولين، ما أدى إلى «استشهاد» رجلي أمن في 18 سبتمبر الماضي، كما أن للحادث علاقة بجريمة السطو المسلح على سيارة نقل أموال بمحافظة القطيف التي وقعت في 21 سبتمبر، حيث أطلق شخصان النار على سيارة كانت تنقل أموالا في بلدة النابية بالقطيف، ما أدى إلى إصابة ثلاثة موظفين كانوا يستقلون السيارة، حيث استولى المسلحون على الأموال.
ولا تزال التحقيقات في هذه الجريمة الإرهابية جارية، وسيتم الإعلان عما يتم التوصل إليه من نتائج لاحقًا.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.