المخرج المجري بيلا تار رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان الفيلم بمراكش

الدورة الـ 16 تكرم السينما الروسية لغناها وتنوعها

بيلا تار
بيلا تار
TT

المخرج المجري بيلا تار رئيسًا للجنة تحكيم مهرجان الفيلم بمراكش

بيلا تار
بيلا تار

بعد رئاسة المخرج الأميركي فرنسيس فورد كوبولا للجنة التحكيم وتكريم السينما الكندية في الدورة السابقة، اختارت إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن تتوجه، هذه السنة، إلى شرق أوروبا، وهي تعلن المخرج المجري بيلا تار رئيسًا للجنة تحكيم الدورة الـ16، التي ستنظم ما بين 2 و10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وأن تكرم السينما الروسية. ووصف المنظمون المخرج المجري، الذي ولد سنة 1955، بالرجل الذي «بدأ مشواره في صناعة الأفلام بشكل عصامي، في نهاية السبعينات من القرن الماضي. وعند بلوغه 22 من عمره أصبح أصغر مخرج سينمائي في المجر بعد عرض فيلمه الروائي الطويل (عش العائلة)»، الذي أكسبه شهرة تجاوزت حدود بلده، ليتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان «مانهاتن» الدولي للسينما عام 1979، قبل أن يتوج، بعد مسار متميز، في 2011، بجائزة «الدب الفضي»، التي يمنحها مهرجان برلين الدولي للفيلم، عن فيلمه «حصان تورينو»، وهو الفيلم الذي قال عنه تار إنه سيكون آخر أفلامه، مفضلاً التقاعد، وهو في أوج الشهرة والنجاح. وجرت العادة أن تسلم، في حفل اختتام مهرجان مراكش، الذي انطلق، في دورته الأولى، عام 2001، 4 جوائز، هي الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) وجائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل دور رجالي وجائزة أفضل دور نسائي.
من جهته، يأتي تكريم السينما الروسية منسجمًا مع توجه التظاهرة المغربية، منذ دورة 2004، للاحتفاء بتجربة سينمائية لبلد ما، خلال كل دورة من المهرجان، حيث تم تكريم السينما المغربية، في دورة 2004، لتتلوها على مدى الدورات اللاحقة، السينما الإسبانية، والسينما الإيطالية، والسينما المصرية، والسينما البريطانية، والسينما الكورية الجنوبية، والسينما الفرنسية، والسينما المكسيكية، والسينما الهندية، والسينما الاسكندنافية، والسينما اليابانية، ثم السينما الكندية.
وجاء في حيثيات اختيار السينما الروسية، خلال دورة هذه السنة، حسب بيان للمؤسسة، أنها تبقى «إحدى أكثر السينمات الأوروبية غنى وتنوعًا،» وأنها «سواء ما قبل الثورة أو إبان الحقبة السوفياتية أو فيما بعد البريسترويكا، كانت أحد الفاعلين الرئيسيين في السينما العالمية»، وأنه «إذا كانت السينما الروسية تعيش، منذ 25 سنة، مرحلة بحث عن الذات، فإنها، مع ذلك، قدمت أعمالاً كبيرة وأسماء جديدة جاءت لتخلف الكلاسيكيات الكبرى». كما أشار البيان إلى أنه «من سيرغي إزينستاين وفيلمه (المدمرة بوتمكين)، إلى (لوفياثان) لأندري زفياغينستيف، سيستعيد مهرجان مراكش 80 سنة من تاريخ سينما تناوبت فيها الأجناس الفيلمية من التاريخ الكبير (فيلم «إيفان الرهيب» لسيرغي ازينستاين و«أندري روبليف» لأندري تاركوفسكي، و«سيبيرياد» لأندري كونشالوفسكي، و«الفلك الروسي» لألكسندر سوكوروف) والحروب ومآسيها («حسن تطير اللقالق» لميخائيل كالاتوزوف و«الواحدة والأربعون» لغريغوري تشوخراي و«الأخ» لأليكسي بلابانوف و«سجين القوقاز» لسيرغي بودروف) وأفلام روائية («الطريق المضيء» لغريغوري ألأكساندروف و«زازو» لفاليري تدوروفسكي). كما يتعلق الأمر، أيضًا، بأعمال تتناول قضايا اجتماعية («أنا في العشرين» لمارلن خوتسييف و«الصغيرة فيرا» لفاسيلي بيتشول و«لا تتحرك، مت، أبعث» لفيتالي كانيفسكي و«تاكسي بلوز» لبافل لونجين و«الغبي» ليوري بيكوف) وأفلام لتجديد السؤال («الموضوع» لغلببانفيلوف و«التضحية» لأندري تاركوفسكي) وحتى الحب («من الحب» لأنا مليكيان)». وتتضمن فقرة تكريم السينما الروسية برمجة 30 فيلمًا، في حضور وفد يضم 30 مشاركًا يتوزعون بين الإخراج والتمثيل وكتابة السيناريو والإنتاج والمسؤولية المؤسسية، يقودهم المخرج ورئيس مؤسسة «موسفيلم» كارين شخنازاروف.



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».