مدرب الأخضر: سيناريو مباراة إيران «صدمة كبيرة لي»

الخليف قال إن وجود والده في المدرجات أسهم في تألقه

سعد الشهري خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة («الشرق الأوسط»)
سعد الشهري خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الأخضر: سيناريو مباراة إيران «صدمة كبيرة لي»

سعد الشهري خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة («الشرق الأوسط»)
سعد الشهري خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة («الشرق الأوسط»)

أكد سعد الشهري، مدرب المنتخب السعودي للشباب، أن مباراة الأخضر أمام إيران كانت عصيبة جدا، خصوصا في ظل تقارب النتيجة بين المنتخبين، حيث إن فارق الهدفين في كرة القدم يعتبر من أصعب النتائج أثناء المباريات.
وأكد الشهري لـ«الشرق الأوسط» بعد الفوز الكبير الذي حققه الأخضر السعودي في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا المقامة حاليا بمملكة البحرين، أنه منبهر جدا من المستوى الكبير من قبل المهاجمين الذين نجحوا في تسجيل 6 أهداف على مدار الشوطين، لكنه مصدوم في الوقت نفسه من الأخطاء الكبيرة في الخطوط الخلفية؛ مما سمح للمنتخب الإيراني بتسجيل 5 أهداف، واعدا بعدم تكرار مثل هذه الأخطاء في المباراة النهائية لبطولة آسيا أمام اليابان.
وبيّن، أن المباراة كانت مضغوطة جدا، خصوصا مع وجود ألعاب خشنة من لاعبي المنتخب الإيراني على مدار الشوطين؛ ما كاد أن يفقد المنتخب السعودي بعض اللاعبين المميزين.
وعن الأسباب التي دعته لاستبدال اللاعبين المميزين عبد الرحمن اليامي وأيمن الخليف، وهل ذلك ناتج من ثقة في النتيجة في الثلث الأخير من المباراة؟ قال الشهري: لا أبدا.. كان التغيير تكتيكيا لإراحة هؤلاء اللاعبين وتنشيط الفريق، كما أنني استعنت بالمدافع عون السلولي بكونه لاعبا طويل القادمة، ويمكنه أن يعزز من قوة الدفاع السعودي، خصوصا أن اللاعبين الإيرانيين يعتمدون على الكرات العالية وكأنهم يودون أن يحولوا المباراة إلى كرة طائرة.
وحول الهدف القادم، وهل يعد بحصد كأس آسيا الحالية، قال الشهري: أعد بتقديم كل ما هو ممكن، والتوفيق بيد الله.
ورفض التعليق على حديث مدرب المنتخب الإيراني أمير بيرواني، الذي اتهم لاعبي المنتخب السعودي بإضاعة الوقت، وأيضا التشكيك في ركلة الجزاء السعودية الأولى، مبينا أنه لا يحب التعليق على تصريحات الآخرين، وكذلك لا يود أن ينتقد التحكيم، وحرصه فقط على الجانب الفني في المنتخب السعودي.
من جهته، عبر مهاجم المنتخب السعودي أيمن الخليف عن سعادته البالغة بالفوز الذي تحقق على المنتخب الإيراني والوصول للمباراة النهائية لبطولة آسيا، مبينا أن هذا التأهل كان تأكيدا على أحقية المنتخب السعودي في الوصول إلى نهائيات كأس العالم بكوريا 2017.
وبين الخليف، أن المباراة كانت صعبة جدا، حيث كانت الأحداث سريعة والأخطاء كثيرة؛ مما جعل النتيجة تصل إلى 6 - 5 وكأنها انتهت بركلات الترجيح؛ ما يؤكد أن اللعب كان مفتوحا وهذا ما يعشقه اللاعبون السعوديون المعروفين بالنزعة الهجومية.
وشدد الخليف على أن تألقه شخصيا وتسجيله أحد الأهداف وتمرير أكثر من هدف كان نتيجة القتالية والجهود الكبيرة التي بذلها جميع اللاعبين والسعي للوصول للمباراة النهائية من خلال تنفيذ الخطة الفنية التي اعتمدها المدرب سعد الشهري لاختراق الدفاع الإيراني الذي كان بالأرقام قبل المباراة من أفضل الدفاعات بالبطولة، لكنه تلقى أهدافا متتالية أثبتت قوة الهجوم السعودي.
وبين أنه تلقى دعما معنويا كبيرا ومتجددا بتواجد والده في المدرجات وهو الداعم الكبير له في حياته الكروية، حيث إنه يحتفل به دائما ويدعمه ويقدم له كل النصح والمشورة، كما أن والدته تحرص على أن تكون قريبة دائما منه حتى بعد أن انتقل من نادي هجر بالأحساء إلى نادي الأهلي بجدة، وهذا هو سر تألقه الكبير سواء مع ناديه أو مع المنتخب.
وتمنى في ختام حديثه أن يتحقق حلمه بأن يساهم مع المنتخب الحالي في حصد لقب كأس آسيا، ثم تحقيق حلمه الأكبر وهو التواجد مع المنتخب الأول في نهائيات كأس العالم، مبينا أن تواجده مع منتخب الشباب في كوريا يعتبر طموحا أقل من أن يكون متواجدا ضمن المنتخب الأول.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.