زيادة أرباح «كيا موتورز» بنحو 21 % في الربع الثالث

زيادة أرباح «كيا موتورز» بنحو 21 % في الربع الثالث
TT

زيادة أرباح «كيا موتورز» بنحو 21 % في الربع الثالث

زيادة أرباح «كيا موتورز» بنحو 21 % في الربع الثالث

حققت شركة «كيا موتورز كورب»، ثاني أكبر منتج سيارات في كوريا الجنوبية، قفزة في أرباح الربع الثالث من العام الحالي، حيث زاد صافي الأرباح بنسبة 8.20 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم التراجع الطفيف في المبيعات.
وبلغ صافي أرباح الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي 664.3 مليار وون (583.23 مليون دولار)، مقابل 550.1 مليار وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الوقت نفسه، تراجعت مبيعات «كيا موتورز كورب» خلال الأشهر الثلاثة الماضية بنسبة 1.3 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلى 7.12 تريليون وون، في حين تراجعت أرباح التشغيل بنسبة 5.22 في المائة إلى 8.524 مليار وون.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن مسؤول في الشركة القول إن «المبيعات وأرباح التشغيل التراكمية للشركة زادت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بفضل إطلاق طرز جديد مع تراجع قيمة العملة المحلية، في حين تراجعت أرباح التشغيل في الربع الثالث من العام الحالي بشدة نتيجة انخفاض الإنتاج على خلفية الإضرابات العمالية وارتفاع قيمة الوون الكوري الجنوبي».
وبلغت قيمة مبيعات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 39.8 تريليون وون، بزيادة نسبتها 8.4 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، في حين زادت أرباح التشغيل بنسبة 4.9 في المائة إلى 1.93 تريليون وون خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما زادت الأرباح بنسبة 10.7 في المائة إلى 2.43 تريليون وون.
وجاءت الزيادة في قيمة المبيعات رغم تراجع حجم المبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، وذلك بفضل الزيادة في مبيعات السيارات الكبيرة والحديثة الأعلى سعرا.
وقال مسؤول الشركة إن السيارات الصغيرة والمدمجة شكلت نحو 46.2 في المائة من إجمالي المبيعات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مقابل 49.1 في المائة من المبيعات خلال الفترة نفسها من العام الماضي، في حين زادت حصة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) من إجمالي المبيعات من 33.8 في المائة إلى 38.1 في المائة خلال الفترة نفسها.



«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
TT

«لينوفو» تبدأ إنتاج ملايين الحواسيب والخوادم من مصنعها في السعودية خلال 2026

رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)
رجل يستخدم جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بجوار شعارات «لينوفو» خلال مؤتمر الهاتف المحمول العالمي في برشلونة (رويترز)

أعلنت مجموعة «لينوفو المحدودة» أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم من مصنعها بالسعودية خلال 2026، بعد أن أتمت المملكة استثمار ملياري دولار في عملاقة التصنيع الصينية.

وقالت «لينوفو» في بيان إنها أكملت بيع سندات قابلة للتحويل من دون فوائد لمدة ثلاث سنوات بقيمة مليارَي دولار إلى شركة «آلات»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، وذلك جزء من شراكة تم الكشف عنها في مايو (أيار) الماضي.

وبموجب الشراكة، ستبني «لينوفو» منشأة تصنيع جديدة في السعودية، ومن المتوقع أن تبدأ الإنتاج في عام 2026، بطاقة سنوية لإنتاج ملايين أجهزة الكمبيوتر والخوادم.

«لينوفو» تعزّز حضورها العالمي

وذكر البيان أن «هذا التعاون الاستراتيجي والاستثمار سيمكّن شركة (لينوفو) من تسريع عملية التحول الجارية، وتعزيز حضورها العالمي، وزيادة التنوع الجغرافي لبصمة التصنيع الخاصة بها». وأشار إلى أن «لينوفو» ستبني على أعمالها الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتستغل فرص النمو الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتنقل سلسلة التوريد والتكنولوجيا والقدرات التصنيعية ذات المستوى العالمي إلى السعودية، وتدعم خلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.

وستقوم «لينوفو» بإنشاء مقرّ إقليمي للشركة في الشرق الأوسط وأفريقيا في الرياض، ومنشأة تصنيع مستدامة في المملكة لخدمة العملاء في المنطقة وخارجها. وسيقوم المصنع بتصنيع ملايين الحواسيب الشخصية والخوادم سنوياً باستخدام فرق البحث والتطوير المحلية لإنتاج منتجات «صُنع في السعودية» بالكامل، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج بحلول عام 2026.

وسينضم المصنع الجديد إلى بصمة «لينوفو» الواسعة التي تضم أكثر من 30 موقعاً للتصنيع حول العالم، في الأرجنتين، والبرازيل، والصين، وألمانيا، والمجر، والهند، واليابان، والمكسيك والولايات المتحدة، وفق البيان.

شراكة استراتيجية

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «لينوفو» يوانكينغ يانغ: «من خلال هذا التعاون الاستراتيجي القوي والاستثمار، ستحظى (لينوفو) بموارد كبيرة ومرونة مالية كبيرة لتسريع عملية التحول وتنمية أعمالنا من خلال الاستفادة من زخم النمو المذهل في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. نحن متحمسون لأن تكون شركة (آلات) شريكنا الاستراتيجي طويل الأمد، وواثقون من أن سلسلة التوريد والتكنولوجيا وقدرات التصنيع ذات المستوى العالمي التي نمتلكها ستعود بالنفع على المملكة في إطار سعيها لتحقيق أهداف (رؤية 2030) المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتنمية الصناعية والابتكار وخلق فرص العمل».

أما الرئيس التنفيذي لشركة «آلات»، أميت ميدا، فقال: «نحن فخورون للغاية بأن نصبح مستثمراً استراتيجياً في شركة (لينوفو) وشريكاً معها في رحلتها المستمرة بصفتها شركة تقنية عالمية رائدة. مع إنشاء مقرّ إقليمي في الرياض ومركز تصنيع عالمي المستوى، مدعوم بالطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، نتوقع أن يعزز فريق (لينوفو) من إمكاناتهم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».

وبحسب البيان، فإنه «في الوقت الذي تم فيه الإعلان عن التعاون الاستراتيجي والاستثمار مع شركة (آلات) في مايو 2024، أعلنت (لينوفو) أيضاً عن إصدارها المقترح لأذونات بقيمة 1.15 مليار دولار لمدة ثلاث سنوات لجمع أموال إضافية لدعم النمو المستقبلي وتوسيع قاعدة رأس المال. وقد تم الاكتتاب في هذه الأذونات بالكامل، بما في ذلك 43 في المائة من الاكتتاب من قِبل قيادة (لينوفو)؛ مما يدل على الثقة في التحول المستمر لشركة (لينوفو) وريادتها في السوق العالمية وزخم نموها».

وفيما يتعلق بهذه الصفقة، قدمت كل من «سيتي بنك» و«كليري غوتليب ستين وهاميلتون» (هونغ كونغ) المشورة لـ«لينوفو»، وقدمت كل من «مورغان ستانلي» و«لاثام آند واتكينز» المشورة لـ«آلات».