احتجاجات أوكرانية على زيارة بوتين للقرم

احتجاجات أوكرانية على زيارة بوتين للقرم
TT

احتجاجات أوكرانية على زيارة بوتين للقرم

احتجاجات أوكرانية على زيارة بوتين للقرم

احتجت الحكومة الأوكرانية، اليوم (الخميس)، بعد زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الى شبه جزير القرم، التي ضمتها روسيا اليها وأثارت الحادثة ردود فعل كبيرة دولية وعالمية. حسبما أعلنت وكالة "نوفوستي" الروسية.
وفي رده على الاحتجاج، أكد الكرملين أن من حق الرئيس الروسي الشرعي زيارة أي بقعة في أراضي روسيا الاتحادية.
من جانبه، قال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي "لقد جرت العادة على أن تعلن أوكرانيا احتجاجها على كل زيارة يقوم بها رئيسنا إلى القرم، فيما لا نعير نحن من جهتنا أي اهتمام لهذه الاحتجاجات، حيث يحق لرئيسنا زيارة المناطق الروسية التي يرتئيها، وهذا شأن روسي داخلي بحت، ولا يمت بصلة لأي بلد آخر بما فيه أوكرانيا".
وكان الرئيس الروسي قد حضر يوم أمس أعمال الدورة العامة لمنتدى الجبهة الشعبية لعموم روسيا التي استضافتها مدينة يالطا السياحية في القرم.
يذكر ان زيارة بوتين لم تكن الاولى إلى القرم، حيث ترأس في سبتمبر (أيلول) الماضي اجتماع مجلس الدولة الروسي الذي كرس لقضايا تطوير شبكات المواصلات جنوب البلاد، كما زار القرم كذلك في أغسطس (آب) الماضي وحضر فعاليات منتدى "تافريدا" الشبابي، وترأس اجتماع مجلس الأمن الروسي هناك.
علما أن برلمان شبه جزيرة القرم، قد أعلن في مارس (آذار) 2014 عن قيام جمهورية القرم واستقلالها عن أوكرانيا، بموجب استفتاء عام أمّنته روسيا في شبه الجزيرة.
وبعد الاستفتاء الذي صوت فيه 96.77% من السكان لصالح العودة إلى روسيا، وقبول جمهوريتهم كيانا فدراليا جديدا في روسيا الاتحادية، تقدم برلمان الجمهورية إلى البرلمان والقيادة الروسيين بطلب عودة القرم إلى روسيا، وصادق مجلسا "الدوما" و"الاتحاد الروسي" في الـ18 من مارس 2014 على انضمام القرم واعتبراها جزءا لا يتجزأ من أراضي روسيا الاتحادية.
أوكرانيا من جهتها، تعتبر القرم "أراضي أوكرانية محتلة" وفرضت جملة من القيود التجارية على روسيا تسميها "عقوبات اقتصادية"، وتطالب في كل محفل باسترداد القرم وتناشد حلفاءها الضغط على روسيا لإرجاع القرم إليها.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.