تجربة ناجحة لعقار واعد لمصابي ألزهايمر

أظهر قدرته على إزالة مسببات المرض وأعراضه معًا

تجربة ناجحة لعقار واعد لمصابي ألزهايمر
TT

تجربة ناجحة لعقار واعد لمصابي ألزهايمر

تجربة ناجحة لعقار واعد لمصابي ألزهايمر

نجح علماء أميركيون في توظيف عقار لإعادة ذاكرة مصابين بمرض ألزهايمر، الذي يؤدي إلى الخرف. وأظهر العقار المسمى «إن تي آر إكس – 07» فاعليته بتوجهه لإزالة مسببات المرض وأعراضه في آن واحد، وذلك بمحاربة المواد الضارة المتراكمة وإرجاعه الذاكرة.
وفي تجربة ناجحة للعقار، اكتشف فريق الباحثين في عيادة «كليفلاند كلينيك» قدرته على إعادة الذاكرة عند دراسته لحالة مرضية معقدة يعاني فيها المريض آلامًا معقدة مزمنة، تسمى «ألم الاعتلال العصبي». واختبر الفريق العقار على سلالة من الفئران تم استيلادها بحيث تحمل نفس الأعراض التنكسية المصاحبة لمرض ألزهايمر.
وقال محمد نجيب، البروفسور في «كليفلاند كلينيك» بولاية أوهايو، إن «هذا العقار يمكنه خفض حدة الالتهابات الناجمة عن مرض ألزهايمر، داخل الدماغ».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».