نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»

* جاسم محمد الجاف وزير الهجرة والمهجرين العراقي: استقبلنا اكثر من 3300 نازح، في اكبر موجة نزوح منذ بدء العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش".
* الجاف: آخر احصائية للوزارة عن النازحين من الأقضية والنواحي والقرى التابعة لمحافظة نينوى منذ انطلاق عمليات تحريرها بلغت 9795 الف شخص.
* قال قائد عمليات نينوى، إن القوات العراقية أضحت على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الجانب الشرقي للموصل، مبديا تفاؤلا بإمكانية دخول ثاني أكبر مدن العراق في الأيام المقبلة.
* اللواء الركن نجم الجبوري: القطعات التي أحرزت تقدما ميدانيا كبيرا ستواصل ضغطها على التنظيم، مرجحا بلوغ أعتاب المدينة أو دخول بعض أحيائها قبل نهاية الشهر الحالي.
* من المقرر أن تنطلق عملية لاستعادة منطقة الشورة بالكامل من سيطرة التنظيم، حسب الجبوري، الذي أشار إلى تحرير أكثر من 1500 شخص كانوا محتجزين لدى التنظيم ونقلهم إلى منطقة القيارة.
* القوات العراقية تستعيد معمل غاز تلكيف شمال شرقي الموصل، بعد إحكامها الطوق على مسلحي "داعش" المنتشرين في مركز القضاء.
* بيان لوزارة الدفاع العراقية: هذا المحور الذي يبعد ستة كيلومترات عن حي العربي، أول أحياء مدينة الموصل من المحور الشمالي.
* المحور الشرقي من مدينة الموصل: أحكمت قوات جهاز مكافحة الإرهاب سيطرتها على قرى جديدة، أبرزها طوبزاوة، حسب تصريحات قائد الجهاز في عمليات الموصل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي.
* قوات مكافحة الارهاب العراقية تستعد لاقتحام منطقة "كوكجلي" اول احياء مدينة الموصل، بعد ان تمكنت، اليوم من تحرير مناطق ملاصقة لمركز المدينة من المحور الشرقي.
* قوات مكافحة الارهاب تمكنت من تحرير ثلاث مناطق استراتيجية هي (خزنة ومعسكر جنين وقلاع)، صباح يوم أمس قبل ان تصل الى أطراف المدينة.
وبهذا التقدم أطبقت القوات الامنية الحصار على الموصل من محورين، حيث وصلت القطعات العسكرية الى (القوسيات) وهو أول احياء الموصل في المحور الشمالي.
* المحور الجنوبي: تستعد قوات الجيش العراقي لاقتحام (حمام العليل). حيث نقلت وكالة أنباء محلية عن قيادات ميدانية، قولها ان "تحرير المنطقة سيتم خلال ساعات".
* تشير أنباء غير مؤكدة من داخل الموصل الى ان عناصر "داعش" المنهارين بدأوا بتجميع أكوام من مادة الكبريت استعدادا لحرقها مع اقتراب القوات العراقية من مركز المدينة.
* أفاد مصدر في قوات البيشمركة الكردية، بأنّ قوات البيشمركة تواصل تقدمها في محور بعشيقة (12 كلم شمال شرقي الموصل)، ضمن العمليات العسكرية الجارية لاستعادة مدينة الموصل.
* البيشمركة تمكنت من إحكام سيطرتها على قرية ديريك، كما طوقت قرى عدة في محور بعشيقة استعدادًا لاقتحامها خلال الساعات المقبلة".
*مسلحو "داعش" نصبوا في مناطق سهل نينوى "معرقلات شوكية حديدية"، لمنع تقدم القوات المهاجمة عبر إعطاب إطارات الآليات العسكرية، حسبما ذكرت عدة مصادر في إقليم كردستان.
*أعلنت فرنسا اليوم، أنّها ستمدد حتى منتصف ديسمبر (كانون الاول)، عمليات المفرزة البحرية الفرنسية ومن بينها حاملة الطائرات شارل ديغول التي تقدم الدعم لعملية استعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي تنظيم "داعش".



مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
TT

مصر: الإفراج عن الناشط السوري ليث الزعبي وترحيله

سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)
سوريون يغادرون مصر بعد سقوط بشار (مواني البحر الأحمر)

أفرجت السلطات الأمنية المصرية عن الناشط السوري الشاب ليث الزعبي، بعد أيام من القبض عليه وقررت ترحيله عن مصر، و«هو ما توافق مع رغبته»، بحسب ما كشف عنه لـ«الشرق الأوسط» صديقه معتصم الرفاعي.

وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى توقيف الزعبي في مدينة الغردقة جنوب شرقي مصر، بعد أسبوع واحد من انتشار مقطع فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن مقابلة أجراها الزعبي مع القنصل السوري في القاهرة طالبه خلالها برفع علم الثورة السورية على مبنى القنصلية؛ ما تسبب في جدل كبير، حيث ربط البعض بين القبض على الزعبي ومطالبته برفع علم الثورة السورية.

لكن الرفاعي - وهو ناشط حقوقي مقيم في ألمانيا ومكلف من عائلة الزعبي الحديث عن قضية القبض عليه - أوضح أن «ضبط الزعبي تم من جانب جهاز الأمن الوطني المصري في مدينة الغردقة حيث كان يقيم؛ بسبب تشابه في الأسماء، بحسب ما أوضحت أجهزة الأمن لمحاميه».

وبعد إجراء التحريات والفحص اللازمين «تبين أن الزعبي ليس مطلوباً على ذمة قضايا ولا يمثل أي تهديد للأمن القومي المصري فتم الإفراج عنه الاثنين، وترحيله بحرياً إلى الأردن ومنها مباشرة إلى دمشق، حيث غير مسموح له المكوث في الأردن أيضاً»، وفق ما أكد الرفاعي الذي لم يقدّم ما يفيد بسلامة موقف إقامة الزعبي في مصر من عدمه.

الرفاعي أوضح أن «أتباع (الإخوان) حاولوا تضخيم قضية الزعبي والتحريض ضده بعد القبض عليه ومحاولة تصويره خطراً على أمن مصر، وربطوا بين ضبطه ومطالبته برفع علم الثورة السورية في محاولة منهم لإعطاء القضية أبعاداً أخرى، لكن الأمن المصري لم يجد أي شيء يدين الزعبي».

وشدد على أن «الزعبي طوال حياته يهاجم (الإخوان) وتيار الإسلام السياسي؛ وهذا ما جعلهم يحاولون إثارة ضجة حول قضيته لدفع السلطات المصرية لعدم الإفراج عنه»، بحسب تعبيره.

وتواصلت «الشرق الأوسط» مع القنصلية السورية في مصر، لكن المسؤولين فيها لم يستجيبوا لطلب التعليق، وأيضاً لم تتجاوب السلطات الأمنية المصرية لطلبات توضيح حول الأمر.

تجدر الإشارة إلى أن الزعبي درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وبحسب تقارير إعلامية كان مقيماً في مصر بصفته من طالبي اللجوء وكان يحمل البطاقة الصفراء لطلبات اللجوء المؤقتة، وسبق له أن عمل في المجال الإعلامي والصحافي بعدد من وسائل الإعلام المصرية، حيث كان يكتب عن الشأن السوري.

وبزغ نجم الزعبي بعد انتشار فيديو له يفيد بأنه طالب القنصل السوري بمصر بإنزال عَلم نظام بشار الأسد عن مبنى القنصلية في القاهرة ورفع عَلم الثورة السورية بدلاً منه، لكن القنصل أكد أن الأمر مرتبط ببروتوكولات الدبلوماسية، وأنه لا بد من رفع عَلم الثورة السورية أولاً في مقر جامعة الدول العربية.

ومنذ سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ولم يحدث بين السلطات في مصر والإدارة الجديدة بسوريا سوى اتصال هاتفي وحيد بين وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووزير خارجية الحكومة المؤقتة السورية أسعد الشيباني، فضلاً عن إرسال مصر طائرة مساعدات إغاثية لدمشق.