خطة أممية جديدة لليمن .. استناداً إلى مقررات «الكويت»

مقتل مسؤول عمليات الصواريخ الحوثية في مران

إسماعيل ولد الشيخ لدى تصريحه لوسائل الإعلام قبيل مغادرته صنعاء أمس (رويترز)
إسماعيل ولد الشيخ لدى تصريحه لوسائل الإعلام قبيل مغادرته صنعاء أمس (رويترز)
TT

خطة أممية جديدة لليمن .. استناداً إلى مقررات «الكويت»

إسماعيل ولد الشيخ لدى تصريحه لوسائل الإعلام قبيل مغادرته صنعاء أمس (رويترز)
إسماعيل ولد الشيخ لدى تصريحه لوسائل الإعلام قبيل مغادرته صنعاء أمس (رويترز)

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمس، أنه سلم وفد «أنصار الله» (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام، خريطة طريق تتضمن التدابير الأمنية والسياسية المقترحة لإنهاء النزاع في البلاد. وقال إنه يترقب الرد عليها خلال الأيام المقبلة.
وأضاف ولد الشيخ، قبيل مغادرته صنعاء التي مكث فيها يومين، أنه حث الأطراف على وقف كامل وشامل لجميع الأعمال القتالية، مشيرا إلى ضرورة الالتزام الكامل ببنود اتفاق 10 أبريل (نيسان)، والعمل على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق من {ظهران الجنوب} جنوب السعودية، حسب مقررات مشاورات الكويت.
إلى ذلك، نفى التحالف العربي فرض «حصار» على اليمن، معتبرا أن ما يجري في البلاد هو منع ومراقبة للحؤول دون تهريب السلاح.
وقال اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية، أمس إنه : «لا يوجد حصار، والمراقبة تختلف عن الحصار الذي يعني أن أيا كان ليس بإمكانه الدخول أو الخروج».
ميدانيا، قتل محمد ناصر الكعيت، مسؤول عمليات الصواريخ في ميليشيات الحوثي بمران، وفقا لقناة العربية التي أضافت أن دفاعات التحالف اعترضت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي صوب مأرب أمس.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».