وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات

قال لـ «الشرق الأوسط» إن اتهام الخرطوم باستخدام «الكيماوي» هدفه ضرب الوحدة الوطنية

وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات
TT

وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات

وزير خارجية السودان: حوارنا مع أميركا في الطريق الصحيح.. وعلى جوبا التزام التعهدات

أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن الحوار الذي تجريه بلاده مع الولايات المتحدة بدأ يخطو أولى خطواته نحو الطريق الصحيح، مبينًا أن واشنطن باتت مقتنعة بأن الخرطوم لا ترعى الإرهاب. وأعرب غندور في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» عن أمله في رفع العقوبات الأميركية عن بلاده قبل نهاية العام الحالي.
وذكر غندور أن المحكمة الجنائية باتت في حكم الميت تحت تأثير الرشاوى والأكاذيب، مشيرًا إلى أن اتهام «منظمة العفو الدولية» لحكومة بلاده باستخدام السلاح الكيماوي في دارفور «كذبة كبرى قصد بها ضرب الحوار الوطني والوحدة الوطنية».
ودعا غندور حكومة جنوب السودان إلى تنفيذ الاتفاقات التي وقعت عليها الخرطوم وجوبا، ومنها اتفاق وقف دعم الحركات المتمردة المسلحة وإيوائها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله