«مراسي البحرين».. مشروع متعدد الاستخدامات يطرح 5 آلاف وحدة سكنية

يهدف إلى تقديم مستوى عال من الجودة في البناء والخدمات

«مراسي البحرين».. مشروع متعدد الاستخدامات يطرح 5 آلاف وحدة سكنية
TT

«مراسي البحرين».. مشروع متعدد الاستخدامات يطرح 5 آلاف وحدة سكنية

«مراسي البحرين».. مشروع متعدد الاستخدامات يطرح 5 آلاف وحدة سكنية

يهدف مشروع «مراسي البحرين» العقاري إلى تقديم مستوى من الجودة من حيث البناء والخدمات، إضافة إلى تنوع المساكن والمرافق والمتاجر ووسائل الترفيه وتكاملها جميعًا معا بشكل متناسق وجذاب.
ويعد «مراسي البحرين» مشروعا تطويريا حضريا متميزا تقوم بتنفيذه شركة «إيجل هيلز»، ومقرها مدينة أبوظبي بالإمارات، بالشراكة مع شركة «ديار المحرّق» البحرينية، ويشكل إضافة نوعية إلى البنية التحتية السياحية في البلاد، ويقدم لزواره خيارات متعددة، حيث يبعد مسافة تقل عن 10 دقائق بالسيارة عن مطار البحرين الدولي.
وبدأ العمل في المشروع في الربع الأول من 2016، حيث تتألف المرحلة الأولى من شقق سكنية راقية وفنادق ووجهة تسوق وترفيه، بالإضافة إلى شاطئ رمال بيضاء يمتد على طول كيلومترين ومفتوح لعامة الناس، وتبلغ مساحة المشروع 865 ألف متر مربع، ومساحة تجزئة إجمالية تبلغ 250 ألف متر مربع.
وعند اكتمال المشروع، سيوفر «مراسي البحرين» ما يقارب 5600 وحدة سكنية، كما سيحتوي على مساحات رحبة مفتوحة، ولن يتجاوز ارتفاع المباني 47 مترًا، وسيمزج التصميم المعماري بين العناصر التراثية والمحلية والإقليمية والمرافق العصرية في نمط خالد ومتناسق في جميع أنحاء المشروع.
أما المناطق الخضراء المفتوحة والمتنزهات التي تمتد على مساحة 170 ألف متر مربع والمصممة بأعلى معايير الاستدامة، فستشكل قلب هذا المركز الحضري، وتوفر للأطفال أماكن آمنة للعب، وقد تم مؤخرًا إطلاق عمليات بيع الوحدات السكنية في «مراسي شورز ريزيدنسز»، المشروع المتطور والحديث ضمن «مراسي البحرين»، والمطل مباشرة على الواجهة البحرية الرئيسية الممتدة لمسافة كيلومترين، والواقع على مسافة دقيقتين فقط سيرًا على الأقدام من الفنادق العالمية في البحرين؛ فندق «العنوان مراسي البحرين»، و«فيدا مراسي البحرين»، ومن «مراسي جاليريا»، وهو ما يعني الوصول بسهولة إلى كثير من محلات التجزئة والمطاعم والمقاهي.
ويتكون برج «مراسي شورز ريزيدنسز» من مرافق متطورة، ويتكون من 287 شقة سكنية واسعة، تضم شقق استوديو، و1 و2 و3 و4 غرف نوم، إلى جانب شقق «بنتهاوس»، تمتد على 11 طابقًا ذات شرفات تطل على مناظر البحر الخلابة. وتساعد السقوف العالية في الأماكن الرئيسية والنوافذ الكبيرة في غرف المعيشة على توفير الإضاءة الطبيعة في المكان.
وبحسب بيان الشركة، فإن سكان الشقق سيتوفر لهم عدد من المرافق: القاعة الرياضية، ومسابح للكبار والصغار، وأماكن لعب الأطفال، وتتميز هذه المساكن العصرية أيضًا بتشطيبات عالية الجودة ومرافق ذكية ونظام تبريد مركزي، بالإضافة إلى وجود شرفات كبيرة يمكن من خلالها الاستمتاع برؤية رائعة للواجهة البحرية والحديقة الخضراء، التي لا تبعد جميعها سوى مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام.
وينافس مشروع «مراسي البحرين» الوجهات العالمية المطلة على البحر، بما يتضمنه من خيارات الطعام والترفيه الواسعة والحدائق الخضراء والمساكن المطلة على المحيط. وكان الهدف هو إنشاء وجهة عائلية راقية يمكن لسكان دول مجلس التعاون الخليجي قضاء إجازات وعطلات قصيرة فيها، حيث تعد مدينة ذكية لمستقبل يجمع بين حياة السياحة والحياة المجتمعية على الواجهة البحرية.
وتتضمن الواجهة المائية لـ«مراسي البحرين» أحدث شاطئ نموذجي في البحرين طوله كيلومترين، وهذا سيدعم أسلوب حياة صحي جديدا للسكان، حيث سيتم تشجيع الناس على ممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالنزهات الخارجية وممارسة اليوغا وألعاب اللياقة البدنية، إلى جانب التمتع بالمناظر الرائعة الجميلة.
كما يقدم مشروع «مراسي البحرين» للمستثمرين فرصًا استثمارية جيدة، وحظي المشروع باهتمام كبير حتى الآن من المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم، حيث ينتظر المستثمرون كل إعلان عن إطلاق عقارات جديدة للبيع في المشروع.
وسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى، من أصل خمس مراحل في المشروع، مع نهاية عام 2019، وستشمل المرحلة الأولى «مجمع مراسي جاليريا»، إلى جانب فندقين عالميين فاخرين بإدارة «العنوان للفنادق والمنتجعات» و«فيدا فنادق ومنتجعات»، وما يقارب 480 شقة سكنية بإطلالة بحرية وممر مطل على الواجهة المائية، إلى جانب كثير من الطرق والمرافق والبنى التحتية المرافقة للمشروع. وقد أصبح الدخول إلى الشاطئ متاحًا الآن، وسيكون بالإمكان الدخول إلى الشقق السكنية بعد إحراز تقدم في المشروع.
ومن المنتظر أن يكون «مجمع مراسي جاليريا» وجهة رئيسية للزوار والمتسوقين في البحرين، حيث سيشتمل على بوتيكات لدور الأزياء العالمية، ومجموعة واسعة من المطاعم والمقاهي وخيارات الترفيه، مع مساحات خضراء مفتوحة وإطلالات على البحر. وبالتالي سيكون «مراسي جاليريا» مركزًا للتسوق والاستجمام معًا، وليس مجرد سوق تجارية، حيث ستقام فيه فعاليات ونشاطات في الهواء الطلق وسيحتوي على أحد أكبر مراكز الترفيه العائلي في المنطقة.
وسيستقطب «مراسي جاليريا» متاجر عالمية شهيرة بعضها سيأتي إلى البحرين لأول مرة. وستشتمل منطقة التسوق التي ستقام على مساحة 178 ألف متر مربع، على خمس مناطق بأسلوب حياة متداخلة يتخصص كل منها بفكرة محددة تناسب الفئات المختلفة، وهي الشارع الرئيسي، والساحة العائلية، وشارع المطاعم على الواجهة البحرية، والسطح المفعم بالحياة، والردهة الفاخرة.
ويرجع اختيار البحرين مقرا للمشروع إلى موقعها الاستراتيجي، حيث تبعد عن السعودية، التي تعد أكبر قوة اقتصادية في منطقة الخليج، مسافة ربع ساعة تقريبًا بالسيارة عبر جسر الملك فهد، ويوجد هناك كثير من الرحلات الجوية اليومية التي تربط البحرين مع كبرى المدن في منطقة الخليج، مثل دبي وأبوظبي والرياض والدوحة، وتمتاز البحرين بأنها الأكثر حرية اقتصادية بين جميع دول الشرق الأوسط. وصنفت بين الدول الأكثر تحررًا اقتصاديًا في العالم، كما سجلت البحرين 73.4 نقطة على مؤشر الحرية الاقتصادية لعام 2015، مما جعلها تتصدر الدول العربية، وتحتل المرتبة 18 بين 178 دولة في العالم، وصنفها المنتدى الاقتصادي العالمي أفضل دولة تتمتع بنظام الضرائب الأكثر ملاءمة في العالم؛ إذ إن البحرين لا تفرض ضريبة دخل على الشركات أو الأفراد، ولا تفرض ضريبة الثروة على أرباح رأس المال، كما تسمح أيضًا بالملكية الأجنبية للشركات بنسبة مائة في المائة إلى جانب حرية إعادة رؤوس الأموال.
ويشكل «مشروع مراسي البحرين» دعمًا كبيرًا لاقتصاد البحرين بتكلفته التي بلغت 1.3 مليار دولار. وعقب الانتهاء، سيكون «مراسي البحرين» مسكنًا لما يقارب 22 ألف مقيم؛ إذ يضم المشروع 3500 شقة سكنية، ومساحة بيع إجمالية تبلغ 250 ألف متر مربع، ويقدم مساهمة كبيرة في اقتصاد البحرين، ويوفر أكثر من 1.200 فرصة عمل.
وتماشيا مع رؤية الحكومة 2030 الخاصة بالتنمية الاقتصادية في البحرين، يستعد مشروع «مراسي البحرين» ليكون الخيار الأمثل للسكن والسياحة ونقطة جذب سياحية في المنطقة للعائلات على وجه الخصوص.
لا شك في أن المنطقة حاليا تقف أمام حقائق اقتصادية جديدة، بما في ذلك انخفاض أسعار النفط ووقف الدعم المالي، وهذا من شأنه التأثير على أسعار العقارات. وعلى الرغم من أن هذا قد يؤدي إلى تباطؤ الأمور، فإن الثقة تظل قائمة، ومن المرجح أن يستعيد المستثمرون نشاطهم في هذا القطاع بدلاً من التخلي عنه بشكل كلي. وبغض النظر عن الانخفاض الذي حدث عام 2011، والذي تعافى منه القطاع الآن، فقد كان قطاع العقارات السكنية في البحرين مستقرًا إلى حد ما خلال السنوات القليلة الماضية، ومن المتوقع له أن يستمر هكذا في المستقبل.
ومع مواصلة الحكومة البحرينية تنفيذ استراتيجيتها في جذب السياح، سيبقى الطلب على المشاريع الفاخرة، كمشروع «مراسي البحرين» ثابتًا وقويًا، لأنه يتوجه إلى سوق العائلات، التي تعاني من نقص العرض.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».