* استعادت القوات الحكومية العراقية، اليوم (الثلاثاء)، السيطرة على الرطبة في محافظة الانبار غرب العراق، حسب مصادر أمنية ومحلية، بعد هجوم من تنظيم "داعش، يندرج في اطار محاولات التنظيم المتطرف التخفيف من حدة الهجوم عليه في مدينة الموصل.
* قال قائد عمليات الانبار اللواء الركن ابراهيم المحلاوي لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ "قواتنا طهرت مدينة الرطبة بالكامل اليوم من تنظيم داعش"، مؤكدًا أنّ "قواتنا رفعت العلم العراقي فوق مبنى قائممقامية الرطبة"، بينما ذكر مراسل الصحافة الفرنسية، أنّ القوات العراقية انتشرت في جميع احياء وازقة القضاء.
* تحدث المحلاوي عن مقتل 40 مسلحا من المتطرفين، وبالمقابل أصيب سبعة جنود بينهم ضابط برتبة عميد ركن بجروح، خلال المواجهات. فيما أعدم المتطرفون خمسة اشخاص بينهم عناصر شرطة خلال سيطرتهم على الاحياء، كما قال ضابط في الجيش.
* أكّد عماد الدليمي قائمقام الرطبة لوكالة الصحافة الفرنسية "استعادة القوات الامنية سيطرتها الكاملة على قضاء الرطبة".
* يرى مراقبون أنّ هدف العمليتين هو تحويل الانظار وتخفيف الضغط العسكري الذي تنفذه قوات عراقية بدعم من التحالف الدولي، لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل المعقل الرئيس للتنظيم، خصوصًا بعد خسارة المتطرفين مواقع كثيرة حول المدينة.
* يلتقي وزراء خارجية 13 دولة مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، في اجتماع يعقد اليوم في العاصمة الفرنسية باريس، لتقييم ما أُنجز في إطار عملية تحرير الموصل من سيطرة التنظيم. ومن المتوقع أن يترأس وزيرا دفاع كل من فرنسا والولايات المتحدة الاجتماع الذي يشارك فيه أيضا وزراء دفاع ألمانيا والنرويج وإسبانيا وأستراليا والدنمارك وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وبلجيكا ونيوزيلندا وكندا. كما أن من المتوقع أن يشارك الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في افتتاح الاجتماع بعد ظهر اليوم.
* في الوقت الذي تدخل معركة تحرير الموصل أسبوعها الثاني، مع تحقيق القوات المشتركة عددًا من الإنجازات تمثل باستعادتها مع قوات البيشمركة حوالى 80 قرية وبلدة كانت تحت سيطرة "داعش"، كشف مصدر في محافظة نينوى أمس، أن تنظيم داعش فخّخ الجسور والطرقات الرئيسة في الساحل الأيسر من مدينة الموصل، فيما أكد أنّ غالبية مسلحي التنظيم انسحبوا إلى الساحل الأيمن مع اقتراب القوات العراقية.
* عمد التنظيم إلى توسيع نطاق هجماته أمس، ضد قوات الجيش العراقي والقوات الكردية، لتخفيف الضغط على مقاتليه الذين يواجهون هجوما في الموصل آخر معقل حضري كبير للتنظيم في العراق.
* في سلسلة من الهجمات المضادة على أهداف بعيدة في أجزاء مختلفة من البلاد منذ يوم الجمعة، هاجم التنظيم مدينة كركوك المدينة الرئيسية المنتجة للنفط في شمال العراق، وبلدة الرطبة، التي تتحكم في الطريق من بغداد إلى الأردن وسوريا، بالإضافة إلى سنجار وهي منطقة غرب الموصل تسكنها الأقلية الإيزيدية.
* تواصل القوات العراقية التقدم من الجنوب والشرق والشمال؛ لكن القوات لم تصل إلى الجهة الغربية وهي مساحة مفتوحة للتنظيم بين الموصل وسوريا.
نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
نشرة (معركة الموصل) من «الشرق الأوسط أونلاين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة