رفع مستوى التأهب لبركان «ألاسكا» بعد رصد انفجار

البركان يحمل اسم الرئيس الأميركي جروفر كليفلاند ويعتبر من أكثر البراكين النشطة في ألاسكا

رفع مستوى التأهب لبركان «ألاسكا» بعد رصد انفجار
TT

رفع مستوى التأهب لبركان «ألاسكا» بعد رصد انفجار

رفع مستوى التأهب لبركان «ألاسكا» بعد رصد انفجار

قال مرصد بركان ألاسكا على موقعه الإلكتروني إن العلماء رفعوا مستوى التأهب لبركان يقع في جزيرة ألوشيان النائية بعد اكتشاف انفجار على الجبل سمعه سكان قرية صغيرة على بعد نحو 72 كيلومترًا.
ورفع المرصد مستوى التأهب إلى اللون البرتقالي من اللون الأصفر لبركان كليفلاند على قمة جبل ارتفاعه 1730 مترًا في جزيرة شاجيناداك غير المأهولة التي تقع على بعد 1504 كيلومترات جنوب غربي أنكوراج.
وطبقًا للمرصد فإن الانتقال إلى اللون البرتقالي، وهو ثاني أعلى مستوى في مقياس البراكين، يحدث عندما «يظهر البركان عدم استقرار متزايد أو متصاعد مع احتمال متزايد للثوران». ويتم الانتقال إلى اللون الأحمر عندما يكون الثوران وشيكًا أو يحدث بالفعل.
وقال المرصد إنه جرى رصد انفجار في كليفلاند عن طريق الأدوات تحت السمعية والبيانات السيزمية وسمعه سكان نيكولسكي وهي مستوطنة صغيرة يسكنها أقل من 50 شخصًا في جزيرة أومناك التي تقع بعد نحو 72 كيلومترًا إلى الشرق من موقع الزلزال.
وأفاد المرصد بأن الانفجارات السابقة أحدثت انبعاثات من الرماد.
والبركان الذي يحمل اسم الرئيس الأميركي جروفر كليفلاند واحد من أكثر البراكين النشطة في ألاسكا قد يشكل الرماد الذي ينبعث منه تهديدًا لحركة الطيران عندما يثور.
وقال المرصد إن البركان يشكل القسم الغربي من جزيرة شاجيناداك، ويطلق دفعات صغيرة من حمم الانفجارات بشكل متقطع منذ عام 2001.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.