السعودية: قبضنا على خلايا إرهابية تابعة لإيران هربت أسلحة ومتفجرات

أكدت التزامها ببرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة

السعودية: قبضنا على خلايا إرهابية تابعة لإيران هربت أسلحة ومتفجرات
TT

السعودية: قبضنا على خلايا إرهابية تابعة لإيران هربت أسلحة ومتفجرات

السعودية: قبضنا على خلايا إرهابية تابعة لإيران هربت أسلحة ومتفجرات

أكدت السعودية استمرار التزامها ببرنامج عمل الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة، مشيرة في نفس الوقت إلى الجهود التي قامت بها في سبيل مكافحة تهريب الأسلحة بالقبض على خلايا إرهابية تابعة لإيران قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات إلى السعودية والبحرين والكويت.
جاء ذلك في كلمة السعودية أمام اللجنة الأولى خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الحادية والسبعين للشق الخاص بالأسلحة التقليدية ألقاها أمس نائب المندوب الدائم لوفد السعودية في الأمم المتحدة المستشار سعد بن عبدالله السعد.
وقال المستشار سعد السعد "إن المملكة تعبر عن قلقها البالغ من الآثار الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية البالغة الخطورة لعمليات الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة، وتدعو المجتمع الدولي لبذل الجهود الممكنة للتعاون من أجل التصدي لتلك الظاهرة الخطيرة، كما تؤكد على استمرار التزامها ببرنامج عمل الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في الأسلحة الصغيرة والخفيفة".
كما ترحب السعودية بالوثيقة الختامية للاجتماع الدوري السادس لتقويم تنفيذ برنامج العمل BMS6 الذي عقد مؤخراً في مدينة نيويورك، ونأمل أن يستمر هذا التوافق الدولي خلال مؤتمر المراجعة الثالث لبرنامج العمل المزمع عقده في عام 2018. وأضاف لقد عانت بلادي من مخلفات حرب الخليج في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، ومن تهريب الأسلحة إلى داخل المملكة عن طريق الحدود الجنوبية للمملكة، واستخدامها في العمليات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وقتل المدنيين، إلا أن السعودية عملت على إزالة تلك المتفجرات وتدميرها والتخلص منها بالتعاون مع المتخصصين، وقامت بمكافحة تهريب الأسلحة من خلال القبض على خلايا إرهابية تابعة لإيران قامت بتهريب الأسلحة والمتفجرات للسعودية ومملكة البحرين ودولة الكويت.
وأشار السعد إلى أن ما تقوم به إيران من دعم النزاعات الطائفية في عدد من دول المنطقة من خلال تقديم الأسلحة إلى الميليشيات الطائفية والجماعات الإرهابية، تأكيد على نهج إيران في نشر الدمار والخراب وتأجيج الطائفية بين أفراد المجتمع في تلك الدول بشكل يثير التساؤل، هل إيران دولة تحترم القانون الدولي أو أنها ثورة تريد تصديرها للدول الأخرى؟.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.