مسلحون من حركة الشباب يقتلون ضابطًا بالمخابرات في مقديشو

مسلحون من حركة الشباب يقتلون ضابطًا بالمخابرات في مقديشو
TT

مسلحون من حركة الشباب يقتلون ضابطًا بالمخابرات في مقديشو

مسلحون من حركة الشباب يقتلون ضابطًا بالمخابرات في مقديشو

قالت الشرطة الصومالية وحركة الشباب المتشددة إن مسلحين من الحركة قتلوا بالرصاص ضابطا كبيرا بالمخابرات وهو في طريقه إلى مسجد بمقديشو في وقت متأخر أمس (الاثنين).
وقال ضابط شرطة يدعى إسماعيل حسين لوكالة «رويترز» للأنباء إن العقيد عبد العزيز الراي قتل في حي وابري بالعاصمة. وأضاف: «وصلنا إلى الموقع لكن المتشددين كانوا قد لاذوا بالفرار بالفعل».
وتشن حركة الشباب هجمات متكررة في مقديشو في إطار سعيها لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.
وعادة ما تستهدف الحركة الجنود ورجال الشرطة من قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم). وتدعم هذه القوة الجيش الصومالي وقوامها 22 ألف جندي.
وقال عبد العزيز أبو مصعب، المتحدث العسكري باسم حركة الشباب إن الحركة قتلت العقيد الراي.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.