ولي العهد السعودي يبحث مع قائد القيادة الوسطى الأميركية التطورات في الشرق الأوسط

اللقاء تناول تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين لمحاربة الإرهاب

الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه بالمسؤول العسكري الأميركي أمس (واس)
الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه بالمسؤول العسكري الأميركي أمس (واس)
TT

ولي العهد السعودي يبحث مع قائد القيادة الوسطى الأميركية التطورات في الشرق الأوسط

الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه بالمسؤول العسكري الأميركي أمس (واس)
الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي لدى لقائه بالمسؤول العسكري الأميركي أمس (واس)

بحث الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي, أمس, مع قائد القيادة الوسطى الأميركية الفريق أول جوزيف فوتل، سبل تعزيز مسارات التعاون الأمني القائم بين البلدين، خاصة ما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
جاء ذلك لدى لقاء ولي العهد في مكتبه بديوان وزارة الداخلية أمس، للمسؤول العسكري الأميركي، فيما شهد اللقاء استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
حضر اللقاء، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز مستشار وزير الداخلية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق أول عبد العزيز الهويريني مدير عام المباحث العامة، وسفير الولايات المتحدة لدى السعودية جوزيف ويستفول، وعدد من المسؤولين.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.