فرنسا تطوي صفحة «كاليه» وتوزع «سكانه» على 451 مركزًا

بداية هادئة لتفكيك مخيم اللاجئين

مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
TT

فرنسا تطوي صفحة «كاليه» وتوزع «سكانه» على 451 مركزًا

مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد
مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد

باشرت السلطات الفرنسية أمس إخلاء مخيم كاليه العشوائي الكبير في شمال البلاد من المهاجرين المقيمين فيه (عددهم بين 6 و8 آلاف) عبر نقلهم في حافلات إلى نحو 451 مركزًا عبر التراب الفرنسي. وجرى حشد نحو 1250 شرطيًا ودركيًّا لضمان سير العملية دون صدامات.
وعبر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في باريس عن ارتياحه لهذه العملية المفترض أن تستمر خمسة أيام، قائلاً: «إنها عملية نأمل أن تجري بهدوء وانضباط. الأمر يجري بهذا الشكل حاليا».
وتؤكد الحكومة أن هذه العملية الكبيرة «إنسانية»، ويفترض أن تسمح بإخلاء المخيم الذي أقيم قبل 18 شهرا ويؤوي مهاجرين قدم معظمهم من أفغانستان والسودان وإريتريا على أمل عبور بحر المانش إلى بريطانيا.
واستقبلت بريطانيا نحو مائتي قاصر من دون مرافقين، كانوا يقيمون في مخيم كاليه، وفق آلية أقرت في مايو (أيار) الماضي وتسمح باستقبال لاجئين قاصرين من دون مرافقين رغم افتقارهم إلى رابط أسري.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله