واشنطن قلقة من الخطاب العنيف لرئيس الفلبين

واشنطن قلقة من الخطاب العنيف لرئيس الفلبين
TT

واشنطن قلقة من الخطاب العنيف لرئيس الفلبين

واشنطن قلقة من الخطاب العنيف لرئيس الفلبين

صرح مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، ان الخطاب العنيف لرئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي وحربه العنيفة على الاجرام يشكلان مصدر قلق متزايد في العالم.
والتقى الموفد الاميركي دانيال راسل مع وزيري الخارجية والدفاع الفلبينيين اليوم (الاثنين)، بعد اعلان دوتيرتي الاسبوع الماضي "انفصال" بلاده عن الولايات المتحدة.
لكن دوتيرتي تراجع عن تصريحاته بسرعة مؤكدا انه لا ينوي انهاء التحالف المستمر منذ سبعة عقود بين البلدين.
لكن راسل اكد ان العالم يشعر بقلق متزايد من التصريحات المتكررة لدوتيرتي. وقال ان "توالي التصريحات والتعليقات المثيرة للجدل واجواء الشك في نوايا الفلبين أثارا استياء عدد من الدول". واضاف ان "الامر لا يقتصر على بلادي ولا على الحكومات، بل يثير قلقا متزايدا لدى المجموعات الاخرى والمغتربين الفلبينيين ولدى ادارات الشركات. هذا ليس توجها ايجابيا".
وأوضح راسل انه أبلغ وزير الخارجية الفلبيني بيرفكتو ياساي بقلق الولايات المتحدة من ان حرب الرئيس على الاجرام التي ادت الى سقوط 3700 قتيل في اقل من اربعة اشهر تثير مخاوف من عمليات قتل واسعة خارج اطار القضاء. وتابع "اكدت مجددا أهمية ان نعتبر نحن وغيرنا اجراءات واحترام حقوق المواطنين جزءا مهما من حماية مجتمعاتنا".
واكد المسؤول الاميركي ان"تزايد الشكوك في هذه النقطة وغيرها سيئ لقطاع الاعمال ايضا".
واوضح راسل ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اتصل الاثنين بنظيره الفلبيني للبحث في مسألة التحالف بين البلدين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.