رئيس وزراء إيطاليا يعد نتنياهو بعدم التصويت على قرارات ضد إسرائيل في اليونيسكو

الفلسطينيون يعدّون مشروع قرار آخر في موضوع القدس

رئيس وزراء إيطاليا يعد نتنياهو بعدم التصويت على قرارات ضد إسرائيل في اليونيسكو
TT

رئيس وزراء إيطاليا يعد نتنياهو بعدم التصويت على قرارات ضد إسرائيل في اليونيسكو

رئيس وزراء إيطاليا يعد نتنياهو بعدم التصويت على قرارات ضد إسرائيل في اليونيسكو

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، ماثيو زينزي، أن بلاده ترفض قرار اليونيسكو الذي ينفي وجود صلة لليهود بمنطقة الحرم الشريف في القدس، وستقف في المستقبل، ضد قرارات من هذا النوع، «إذا واصل الفلسطينيون طرحها في المؤسسات الدولية بهذه الوتيرة العالية بشكل مبالغ فيه».
وجاء تصريح زينزي، خلال محادثة هاتفية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، معه، نهاية الأسبوع، في ضوء قرار اليونيسكو الأخير حول القدس. وقال رينزي، أن «القول بأنه لا يوجد للشعب اليهودي صلة بالقدس، يشبه القول بأن الشمس تولد الظلام». ووصف القرار بأنه «مثير للصدمة. وقرارات من هذا النوع غير مقبولة وخاطئة».
وكانت إيطاليا قد امتنعت عن التصويت على قرار اليونيسكو في الأسبوع الماضي. وفسر رينزي هذا التصويت، لنتنياهو، على أنه «لم يشمل أي عنصر معادٍ لإسرائيل، وإنما كانت محاولة للتصويت كبقية دول الاتحاد الأوروبي». وحسب رأيه، فقد كان من المفضل أن تصوت بلاده ضد القرار. وخلص إلى القول إنه «لا يمكن مواصلة القرارات التي تهاجم إسرائيل». وأوضح أنه سيعمل، خلافا لرأي الدول الأوروبية، إذا ألح الأمر في المستقبل. وشكر نتنياهو رينزي على هذا التوضيح، وقال: «هناك حدود للمسرح العبثي أيضا، ومن المهم أن الدول التي تحترم نفسها والحقيقة، أن لا تشارك فيه. هذه ليست مسألة سياسية، وإنما حقائق تاريخية».
ومن المنتظر أن تصوت اليونيسكو، يوم الأربعاء المقبل، على مشروع قرار آخر يعده الفلسطينيون في موضوع القدس. وسيكون مشروع القرار الذي سيطرح في إطار لجنة التراث، أخف من القرار الذي صودق عليه قبل أسبوع ونصف، إلا أنه يتجاهل أيضا، الرابط بين الحرم القدسي (جبل الهيكل عند اليهود) واليهود، ويعتبر المسجد الأقصى، مكان عبادة للمسلمين فقط. وقدمت مشروع الاقتراح دول الكويت ولبنان وتونس نيابة عن الفلسطينيين والأردن، غير الأعضاء في لجنة التراث التي تضم 21 دولة. وخلافا لقرارات سابقة في الموضوع، يعتبر مشروع القرار الجديد أقل حدة. فعلى سبيل المثال لا يذكر مصطلح «القوة المحتلة» كإشارة إلى إسرائيل، وذلك بعد سنوات من رفض الفلسطينيين التخلي عن هذا المصطلح في قرارات اليونيسكو المتعلقة بالقدس. كما لا يظهر اسم حائط المبكى بين قوسي اقتباس، كما ظهر في قرارات سابقة. وقال مسؤول إسرائيلي رفيع، «إن مثل هذا التغيير كان يبدو مستحيلا قبل سنة». وقبل أسبوعين، خلال مفاوضات مع الأوروبيين، جرى طرح نص على الطاولة يذكر فيه اسم حائط المبكى من دون قوسين. وأثنى أحد السفراء الأوروبيين على ذلك، وعندها قفز السفير الأردني وقال إن هذا لن يحدث، وأن عدم وضع الأقواس نجم عن خطأ في الطباعة وليس أكثر من ذلك.
ومن المتوقع أن يحظى مشروع القرار الجديد بتأييد الغالبية، لكن إسرائيل تسعى لأن تصوت الدول الأوروبية الأعضاء في اللجنة – فنلندا، بولندا، كرواتيا، والبرتغال - ضد القرار، أو على الأقل تمتنع عن التصويت.



«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
TT

«الجامعة العربية» تندد بالهجمات في السودان وتدعو لتحقيقات مستقلة ومحاسبة الجناة

جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)
جامعة الدول العربية تندد باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان (رويترز)

نددت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، باستمرار ما وصفته بـ«الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة» للقانون الدولي في السودان، معتبرة أن ما يحدث يمثل «نمطاً غير مسبوق من استباحة دم المدنيين»، وانتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.

وقالت «الجامعة العربية» في بيان إن «المجزرة الوحشية» في ولاية جنوب كردفان، عقب قصف مرافق مدنية بطائرات مُسيرة يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل العشرات، تتحمل مسؤوليتها القانونية والجنائية الجهات التي ارتكبتها، مطالبة بمحاسبتهم «ومنع إفلاتهم من العقاب».

ولقي نحو 80 مدنياً حتفهم في هجوم استهدف روضة أطفال في منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، واتهمت شبكة «أطباء السودان»، وهي اتحاد مستقل للأطباء، «قوات الدعم السريع» بتنفيذه.

وأكدت «الجامعة» ضرورة فتح تحقيقات مستقلة حول ما حدث في كردفان، محذرة من أن تحول العنف إلى «ممارسة ممنهجة» يشكل تهديداً مباشراً لوحدة السودان.

وقالت «الجامعة» إن العنف سيفتح الباب أمام «دورة طويلة من الفوضى والعنف المسلح من أجل تفكيك البلاد، وهو الأمر الذي ستكون له تداعيات وخيمة على الأمن السوداني والإقليمي».


وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
TT

وزير خارجية العراق للمبعوث الأميركي: لا بد من احترام خيارات الشعب العراقي

فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)
فؤاد حسين وزير الخارجية العراقي (الوزارة)

نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزير الخارجية فؤاد حسين قوله للمبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، اليوم (الأحد)، إن الديمقراطية والنظامَ الاتحادي مثبتان في الدستور.

وشدد حسين على تمسك العراق بالديمقراطية وبناء المؤسسات ونبذ أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

وعبَّر حسين، خلال لقاء مع برّاك على هامش منتدى الدوحة، عن استغراب الحكومة العراقية من تصريحات المبعوث الأميركي لسوريا بشأن الوضع الداخلي في العراق.

وكان براك قد قال إن رئيس الوزراء العراقي جيد جداً ومنتخَب، لكنه بلا أي سلطة وليس لديه نفوذ، لأنه لا يستطيع تشكيل ائتلاف داخل البرلمان، واتهم المبعوث الأميركي لسوريا الأطراف الأخرى، خصوصاً الحشد الشعبي، بلعب دور سلبي على الساحة السياسية.


الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
TT

الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون يعلن أنه سيشتري عقاراً في قطر

الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)
الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون (أ.ب)

أعلن الإعلامي الأميركي المحافظ تاكر كارلسون، الأحد، أنه سيشتري عقاراً في قطر، نافياً الاتهامات بأنه تلقى أموالاً من الدولة الخليجية.

وقال كارلسون خلال جلسة حوارية في منتدى الدوحة مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «اتُّهمت بأنني أداة لقطر... لم آخذ شيئاً من بلدكم قط، ولا أعتزم ذلك. ومع ذلك سأشتري غداً بيتاً في قطر».

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أضاف المذيع السابق في قناة «فوكس نيوز» خلال الفعالية السنوية: «أفعل ذلك لأنني أحب المدينة، وأعتقد أنها جميلة، ولكن أيضاً لأؤكد أنني أميركي ورجل حر، وسأكون حيثما أرغب أن أكون».

تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أميركية في الشرق الأوسط، وهي القاعدة المتقدمة للقيادة المركزية العسكرية (سنتكوم) العاملة في المنطقة.

وتصنّف واشنطن الدولة الصغيرة الغنية بالغاز حليفاً رئيسياً من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأثارت المسألة تساؤلات رفضتها كل من واشنطن والدوحة.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن أشخاصاً لم يسمهم يبذلون «جهوداً كبيرة لتخريب العلاقة بين قطر والولايات المتحدة ومحاولة شيطنة أي شخص يزور هذا البلد».

وأضاف أن الجهود التي تبذلها قطر مع الولايات المتحدة تهدف إلى «حماية هذه العلاقة التي نعدها مفيدة للطرفين».

أدت قطر دور وساطة رئيسياً في الهدنة المستمرة التي تدعمها الولايات المتحدة في غزة، وتعرضت لانتقادات شديدة في الماضي من شخصيات سياسية أميركية وإسرائيلية لاستضافتها المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية، وهي خطوة أقدمت عليها بمباركة واشنطن منذ عام 2012.

لكن الدوحة نفت بشدة دعمها لحركة «حماس».

وفي سبتمبر (أيلول)، هاجمت إسرائيل الدوحة عسكرياً مستهدفة قادة من «حماس»، في تصعيد إقليمي غير مسبوق خلال حرب غزة.