«العمل» تبحث فتح مجالات وظيفية للسعوديات في مجال الأثاث

في بيئة عمل مناسبة تحظى بقبول المجتمع

«العمل» تبحث فتح مجالات وظيفية للسعوديات في مجال الأثاث
TT

«العمل» تبحث فتح مجالات وظيفية للسعوديات في مجال الأثاث

«العمل» تبحث فتح مجالات وظيفية للسعوديات في مجال الأثاث

تبحث وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية فتح مجالات وظيفية للسعوديات في مجال صناعة الأثاث، وعقدت ورشة عمل متخصصة لهذا الغرض في الرياض مؤخرًا بحضور عدد من المسؤولين في شركات الأثاث.
وذكرت الوزارة في بيان، أن الورشة التي حملت عنوان «مبادرات تنموية لتوظيف المرأة»، تهدف إلى استحداث مبادرات نوعية لتوظيف المرأة السعودية في كبرى أنشطة القطاع الخاص، عبر أفكار تنموية جديدة، وفي بيئة عمل مناسبة، تحظى بقبول المجتمع.
وقال الدكتور أحمد قطان وكيل الوزارة للسياسات العمالية لمسؤولي قطاع الأثاث خلال الورشة: «لا تخفى عليكم التحديات التي تواجه سوق العمل، ومن أهمها تخفيض نسب البطالة بين الإناث»، لافتًا إلى أن الوزارة عملت على جملة من المبادرات من بينها «نطاقات الموزون» و«العمل عن بعد» وغيرها من المبادرات؛ لرفع معدلات مشاركة عمل المرأة في السوق.
وأكد عبد المنعم الشهري وكيل الوزارة المساعد للبرامج الخاصة، أن مبادرات الوزارة تلقى تعاونًا كبيرًا من رجال الأعمال باعتبارهم شركاء في تنمية الوطن ومساهمين فاعلين في دفع عجلة التنمية خصوصًا في جانب خفض البطالة بين الجنسين.
وأضاف أن قطاع الأثاث من القطاعات المهمة في السعودية، ويمكن بحث كيفية عمل المرأة وإسهامها في نموه؛ لما تمتلكه من قدرات ومهارات وإمكانيات.
وشدد على تقديم الوزارة السبل كافة لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل، عبر الدعم المعنوي والمادي والتدريبي، الذي تقدمه منظومة العمل ممثلة في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ لتحقيق بيئة عمل جاذبة للمرأة تشمل كثيرًا من المعايير، مثل الحضانات، والمواصلات، والوظائف القيادية، والرواتب المجزية، وتطوير وتدريب الموظف، ونشر الضوابط السلوكية من خلال لوائح داخلية سلوكية.
واستعرضت مستشارة وكيل الوزارة للبرامج الخاصة الدكتورة بدرية السدحان، أهم التحديات والمفاهيم الشائعة عن عمل المرأة في قطاع الأثاث، مستشهدة في الوقت ذاته بالتجارب الناجحة للعاملات في القطاع، لا سيما أن غالبية مرتادي محلات الأثاث من النساء والعوائل، معتبرة دعم الوزارة، وصندوق الموارد، والمؤسسة العامة للتدريب كافيًا لتخطي التحديات.
وتحدث فهد المغربي من قطاع دعم التوظيف بصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) عن برامج دعم التوظيف وقنوات التوظيف «طاقات»، ومن بينها برنامج دعم عمل المرأة في المصانع؛ الذي يهدف إلى تأهيل وتوظيف طالبات العمل للعمل في المصانع، ومدة الدعم تصل إلى 36 شهرا، يتم خلالها دعم المتدربة شهريا بمبلغ 500 ريال لمدة ستة أشهر، والتدريب على رأس العمل براتب ألفي ريال شهريا لمدة سنة، ويدعم راتب الموظفة بنسبة 50 في المائة، بما لا يتجاوز 2000 ريال لمدة 24 شهرا. في حين استعرضت زبيدة السمهري من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، برامج المؤسسة التدريبية الداعمة لعمل المرأة، مبينة أن برامج المؤسسة متاحة في جميع المناطق بواقع 19 مهنة معتمدة يمكن التدريب عليها.



«بنك اليابان» يشير إلى احتمال قريب لرفع الفائدة

صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
TT

«بنك اليابان» يشير إلى احتمال قريب لرفع الفائدة

صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)
صورة جوية من العاصمة اليابانية طوكيو ويظهر في الخلفية جبل فوجي الشهير (أ.ف.ب)

قال بنك اليابان المركزي إن زيادات الأجور تتسع في اليابان؛ حيث جعل النقص في العمالة الشركات أكثر وعياً بالحاجة إلى الاستمرار في رفع الأجور، ما يشير إلى أن الظروف المواتية لرفع أسعار الفائدة في الأمد القريب مستمرة في الظهور.

وقال بنك اليابان، يوم الخميس، إن بعض الشركات تدرس بالفعل مدى قدرتها على زيادة الأجور هذا العام، مما يشير إلى ثقة متزايدة باستمرار زيادات الأجور الضخمة التي شهدناها العام الماضي.

وأكد البنك مراراً أن زيادات الأجور المستدامة والواسعة النطاق شرط أساسي لرفع أسعار الفائدة قصيرة الأجل من 0.25 في المائة الحالية، وهي الخطوة التي راهن بعض المحللين على أنها قد تأتي في وقت مبكر من اجتماع وضع السياسات في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال كازوشيجي كامياما، مدير فرع بنك اليابان في أوساكا، في إفادة صحافية: «بدلاً من اتباع نهج الانتظار والترقّب، تعلن المزيد من الشركات عن نيتها زيادة الأجور في وقت مبكر أكثر من الماضي... الحاجة إلى زيادة الأجور مشتركة على نطاق أوسع بين الشركات الصغيرة. ويمكننا أن نتوقع مكاسب قوية في الأجور هذا العام».

وفي بيان حول صحة الاقتصادات الإقليمية، أضاف البنك المركزي أن العديد من مناطق اليابان شهدت زيادات واسعة النطاق في الأسعار من قبل الشركات التي تسعى إلى دفع أجور أعلى.

وقال بنك اليابان إن بعض الشركات لم تحسم أمرها بعد بشأن حجم الزيادة في الأجور أو كانت حذرة من رفع الأجور، بينما كانت شركات أخرى تناقش بالفعل تفاصيل وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأضاف البنك المركزي، في البيان الذي صدر بعد اجتماعه ربع السنوي لمديري الفروع، يوم الخميس: «في المجمل، كانت هناك العديد من التقارير التي تقول إن مجموعة واسعة من الشركات ترى الحاجة إلى الاستمرار في رفع الأجور».

وتعد هذه النتائج من بين العوامل التي سيفحصها بنك اليابان في اجتماعه المقبل لوضع السياسات في 23 و24 يناير (كانون الثاني) الحالي، عندما يناقش المجلس ما إذا كان الاقتصاد يتعزز بما يكفي لتبرير رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر.

وقال أكيرا أوتاني، كبير خبراء الاقتصاد السابق في البنك المركزي، الذي يشغل حالياً منصب المدير الإداري في «غولدمان ساكس اليابان»: «أظهرت نتائج اجتماع مديري الفروع أن التطورات الاقتصادية والأسعار تسير بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان. وتدعم المناقشات وجهة نظرنا بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة في يناير».

كما أوضح بنك اليابان، يوم الخميس، أنه رفع تقييمه الاقتصادي لاثنتين من المناطق التسع في اليابان وأبقى على وجهة نظره بشأن المناطق المتبقية، قائلاً إنها تنتعش أو تتعافى بشكل معتدل. لكن المخاوف بشأن تباطؤ الطلب العالمي وعدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ألقت بظلالها على آفاق الاقتصاد الياباني المعتمد على التصدير. ونقلت «رويترز» عن أحد المسؤولين قوله: «نراقب التطورات بعناية، حيث قد نواجه مخاطر سلبية اعتماداً على السياسة التجارية الأميركية الجديدة».

وأنهى بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية في مارس (آذار)، ورفع هدفه لسعر الفائدة في الأمد القريب إلى 0.25 في المائة في يوليو (تموز) على أساس أن اليابان تسير على الطريق الصحيح لتلبية هدف التضخم البالغ 2 في المائة بشكل دائم. وتوقع جميع المشاركين في استطلاع أجرته «رويترز» الشهر الماضي أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى 0.50 في المائة بحلول نهاية مارس المقبل.

وفي مؤتمر صحافي عُقد بعد قرار بنك اليابان الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة الشهر الماضي، قال المحافظ كازو أويدا إنه يريد انتظار المزيد من البيانات حول ما إذا كانت زيادات الأجور ستشمل المزيد من الشركات في مفاوضات الأجور هذا العام بين الشركات والنقابات. كما استشهد بعدم اليقين بشأن السياسة الاقتصادية لترمب كسبب لتأجيل رفع الأسعار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقال رئيس مجموعة أعمال كبيرة، يوم الثلاثاء، إن الشركات اليابانية الكبيرة من المرجح أن تزيد الأجور بنحو 5 في المائة في المتوسط ​​في عام 2025، وهو نفس العام الماضي. والمفتاح هو ما إذا كانت زيادات الأجور ستصل إلى الشركات الأصغر في المناطق الإقليمية.

وفي إشارة إيجابية، أظهرت بيانات الأجور التي صدرت في وقت سابق من يوم الخميس أن الراتب الأساسي، أو الأجر العادي، ارتفع بنسبة 2.7 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) لتسجل أسرع زيادة منذ عام 1992.