خادم الحرمين استعرض مع الرئيس الفنزويلي آفاق العمل حول استقرار الأسواق البترولية

الملك سلمان بن عبد العزيز بحث مع رئيس الوزراء السويدي تعزيز العلاقات الثنائية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس الفنزويلي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس الفنزويلي في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين استعرض مع الرئيس الفنزويلي آفاق العمل حول استقرار الأسواق البترولية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس الفنزويلي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله الرئيس الفنزويلي في الرياض أمس (واس)

التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بالرياض مساء أمس الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو موروس، حيث عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وآخر المستجدات، بما في ذلك التعاون من أجل استقرار الأسواق البترولية.
حضر اللقاء، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، والمهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، والسفير جمال ناصف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فنزويلا.
وحضر من الجانب الفنزويلي، حرم الرئيس سيليا فلوريس، ووزير السلطة الشعبية للصناعة والتجارة كارلوس فاريا، ووزيرة الخارجية الدكتورة ديلسي رودريغيز، ووزيرة السلطة الشعبية لمكتب الرئاسة ومتابعة شؤون الحكومة الأدميرال كارمن ميلينديز، ووزير الطاقة والبترول رئيس شركة النفط الفنزويلية الوطنية أولوخيو ديل بينو، ووزير السلطة الشعبية للاتصالات والمعلومات ايرنستو فيغاس بولخاك، وسفير فنزويلا لدى المملكة خوسيبا أتشوتيغي.
من جانب آخر، بحث لقاء العمل الذي عقده خادم الحرمين الشريفين مع رئيس وزراء السويد ستيفان لوفن، أمس، العلاقات الثنائية، وسبل تنميتها وتعزيزها، وآفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وكان الملك سلمان التقى في قصر اليمامة بالرياض، رئيس الوزراء السويدي والوفد المرافق له، وحضر اللقاء والمباحثات، الأمير فيصل بن بندر، والأمير منصور بن متعب، والأمير متعب بن عبد الله، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور إبراهيم العساف، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار (الوزير المرافق)، والدكتور نزار مدني، وحسن المرشد القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية لدى السويد.
وحضر من الجانب السويدي، نائب وزير الدولة للشؤون الخارجية هانز إيريك ألبرت، ونائب وزير الخارجية كارين انيكا بيورنير، ونائب وزير التجارة أوسكار فريدريك، وسفير السويد لدى السعودية يان كنوتسون، وعدد من المسؤولين.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.