صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا
TT

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

كشف جورج صبرة عضو الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة السورية) عن انضمام أكثر من 70 دولة إلى التحرك الأممي الرامي لإبطال «الفيتو» الذي رفعته روسيا في مجلس الأمن في الآونة الأخيرة لمنع مشروع قرار يدعو لوقف القصف على مدينة حلب الواقعة شمال سوريا. وأكد صبرة وجود تحرّك مشترك للمعارضة مع أصدقاء سوريا لتفعيل المبادرة الأوروبية التي أطلقت قبل يومين لإيقاف الحرب في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية.
ميدانيًا، جددت قوات النظام السوري أمس، هجماتها على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، حيث صدت قوات المعارضة هجماتها على جبهات حيي صلاح الدين والعامرين في المدينة، رغم القصف الجوي العنيف الذي استهدف تلك الأحياء.
وأحرزت قوات النظام تقدمًا في الريف الجنوبي، حيث استعادت السيطرة على كتيبة المدفعية بالقرب من بلدة خان طومان، إثر هجمات مكثفة تلت ثلاثة أيام من وقف لإطلاق النار كانت أعلنته روسيا.
ومن شأن هذا التصعيد العسكري، أن يضاعف العراقيل أمام إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب المحاصرة، إذ أعلنت الأمم المتحدة، أن «عملية إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب الشرقية المحاصرة لم تبدأ بعد، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية لذلك»، آملة أن «تقدم الجهات الضمانات اللازمة كافة».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله