صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا
TT

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

صبرة: أكثر من 70 دولة مع إبطال «الفيتو» الروسي حول سوريا

كشف جورج صبرة عضو الهيئة العليا للمفاوضات (المعارضة السورية) عن انضمام أكثر من 70 دولة إلى التحرك الأممي الرامي لإبطال «الفيتو» الذي رفعته روسيا في مجلس الأمن في الآونة الأخيرة لمنع مشروع قرار يدعو لوقف القصف على مدينة حلب الواقعة شمال سوريا. وأكد صبرة وجود تحرّك مشترك للمعارضة مع أصدقاء سوريا لتفعيل المبادرة الأوروبية التي أطلقت قبل يومين لإيقاف الحرب في حلب وإيصال المساعدات الإنسانية.
ميدانيًا، جددت قوات النظام السوري أمس، هجماتها على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، حيث صدت قوات المعارضة هجماتها على جبهات حيي صلاح الدين والعامرين في المدينة، رغم القصف الجوي العنيف الذي استهدف تلك الأحياء.
وأحرزت قوات النظام تقدمًا في الريف الجنوبي، حيث استعادت السيطرة على كتيبة المدفعية بالقرب من بلدة خان طومان، إثر هجمات مكثفة تلت ثلاثة أيام من وقف لإطلاق النار كانت أعلنته روسيا.
ومن شأن هذا التصعيد العسكري، أن يضاعف العراقيل أمام إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب المحاصرة، إذ أعلنت الأمم المتحدة، أن «عملية إجلاء المرضى والجرحى من أحياء حلب الشرقية المحاصرة لم تبدأ بعد، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية لذلك»، آملة أن «تقدم الجهات الضمانات اللازمة كافة».
....المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين