الاجتماع الخليجي ـ الروسي حول النفط: المرحلة الصعبة انتهت

وزير الطاقة الروسي: بلغنا مستوى غير مسبوق في علاقاتنا مع السعودية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الرياض أمس حيث عقد الجانبان مباحثات تطرقت إلى التعاون الثنائي بين البلدين بما فيها استقرار الأسواق البترولية .. وفي الإطار الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال استقبالهم للرئيس الفنزولي في وقت لاحق أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الرياض أمس حيث عقد الجانبان مباحثات تطرقت إلى التعاون الثنائي بين البلدين بما فيها استقرار الأسواق البترولية .. وفي الإطار الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال استقبالهم للرئيس الفنزولي في وقت لاحق أمس (واس)
TT

الاجتماع الخليجي ـ الروسي حول النفط: المرحلة الصعبة انتهت

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الرياض أمس حيث عقد الجانبان مباحثات تطرقت إلى التعاون الثنائي بين البلدين بما فيها استقرار الأسواق البترولية .. وفي الإطار الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال استقبالهم للرئيس الفنزولي في وقت لاحق أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الرياض أمس حيث عقد الجانبان مباحثات تطرقت إلى التعاون الثنائي بين البلدين بما فيها استقرار الأسواق البترولية .. وفي الإطار الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان خلال استقبالهم للرئيس الفنزولي في وقت لاحق أمس (واس)

أكد وزراء الطاقة الخليجيون ونظيرهم الروسي خلال اجتماعهم في الرياض أمس، أن التوازن للسوق البترولية بدأ يعود تدريجيًا، لكن بوتيرة بطيئة. وأفاد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، بأن دورة الهبوط الحالية لأسعار النفط تشرف على الانتهاء.
من جانبه، ذكر وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن النقاشات مع نظرائه الخليجيين تطرقت لكيفية خفض أو تجميد الإنتاج لدول أوبك وروسيا وإيجاد الآليات المناسبة لذلك. وأكد نوفاك من جهة أخرى وصول العلاقات الروسية - السعودية إلى «مستوى غير مسبوق».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».