وزير الطاقة السعودي: الأسواق البترولية تسير نحو التوازن ودول الخليج لها دور في استقرارها

اجتماع لجنة التعاون البترولي بدول مجلس التعاون يعقد في العاصمة الرياض

وزير الطاقة السعودي: الأسواق البترولية تسير نحو التوازن ودول الخليج لها دور في استقرارها
TT

وزير الطاقة السعودي: الأسواق البترولية تسير نحو التوازن ودول الخليج لها دور في استقرارها

وزير الطاقة السعودي: الأسواق البترولية تسير نحو التوازن ودول الخليج لها دور في استقرارها

أكد وزير الطاقة السعودي على أن دول الخليج لها دور كبير ومؤثر في استقرار السوق البترولية، حيث بلغ إنتاجها أكثر من 18 مليون برميل يومياً يمثل 20% من الإنتاج العالمي، وقال الوزير السعودي خلال اجتماع وزراء الطاقة بدول مجلس التعاون، أن الأسواق البترولية مؤخراً تسير نحو التوازن ونتعاون مع دول من خارج منظمة أوبك لإعادة التوازن بشكل أسرع.
وأضاف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالقول : روسيا الاتحادية من أكبر الدول إنتاجاً وتصديراً للبترول وهي أحد الأطراف المؤثرة في توازن السوق البترولية، وتأتي زيارة وزير البترول الروسي للسعودية اليوم مواتية لتعطينا الفرصة لاستعراض تطورات السوق وسيناريوهات العمل لإعادة الاستقرار للأسواق البترولية من خلال التعاون بين دول الأوبك والدول خارجها وعلى رأسها روسيا الاتحادية.
وعقد وزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون ، اليوم (الأحد)، في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض ، اجتماعهم الخامس والثلاثين ، برئاسة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، ومشاركة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي بداية الاجتماع ألقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في السعودية كلمة رحب فيها بالمشاركين ، كما نقل للمجتمعين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقال ان خادم الحرمين يتطلع لنجاح هذا الاجتماع في تعزيز مسيرة مجلس التعاون بعد أن اطلق رؤية متكاملة تشتمل على تعزيز العمل الخليجي المشترك وتنص على "أننا نعد اندماجنا في محيطنا الخليجي ودفع العمل الخليجي المشترك على كل المستويات من أهم أولوياتنا " .
وأكد المهندس على أهمية وثقل دور دول مجلس التعاون اقتصاديا وبالذات في السوق البترولي ، موضحا بأن مجموع إنتاج دول المجلس بلغ نحو 18 مليون برميل يوميا ، وتمثل دول المجلس اكثر من 20بالمائة من الانتاج العالمي ، وان دور دول المجلس كبير ومؤثر في استقرار السوق ، وان دول المجلس تقوم دائما بذلك الدور المسؤول وذلك بالتنسيق والتعاون الوثيق فيما بينها، ومع بقية الدول المنتجة للبترول سواء داخل منظمة الأوبك أو خارجها وبما يحقق مصالح دول المجلس وشعوبها بشكل خاص والصناعة البترولية والاقتصاد العالمي بشكل عام . وقال إن عملنا المشترك يتجاوز اهتمامنا بمتغيرات السوق على المدى القصير والمتوسط ، ويركز على مواجهة التحديات والتغيرات الكبرى التي نواجهها على المدى البعيد في مجال الطاقة والمناخ والتجارة الدولية ، مؤكدا بأن العمل المشترك يتطلب التعامل مع هذه الموضوعات بشكل شمولي يأخذ في الاعتبار التأثيرات على المدى البعيد ، واقتناص الفرص المتاحة والاستفادة القصوى من قدرته الدول الاعضاء للتفاوض ككتلة اقتصادية مؤثرة حيث أننا في هذا الصدد لا نتعامل مع الدول فقط بل مع التكتلات الاقتصادية الكبرى .
كما ألقى عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون كلمة قال فيها إن ما تنعم به دول المجلس من موارد بترولية وفيرة أسهمت في نهضتها وعززت من مكانتها العالمية فرض عليها مسؤوليات وأعباء تجاه المحافظة على استقرار أسواق البترول العالمية والمساهمة في دعم نمو الاقتصاد العالمي وازدهاره من خلال ضمان أمن الإمدادات البترولية واستمراريتها في الظروف العادية والاستثنائية التي قد تتعرض لها الأسواق الخليجية نتيجة العديد من العوامل السياسية والاقتصادية.
وأكد الزياني على الجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس لتعزيز علاقاتها في مجال الطاقة مع الدول المنتجة الأخرى والدول المستهلكة بهدف الوصول بشكل جماعي الى التكامل العالمي المنشود لضمان نمو الاقتصاد العالمي وازدهاره وتحقيق التنمية المستدامة لكافة دول العالم.



رئيسة المكسيك: لا مبرر للرسوم الجمركية الأميركية والرد سيكون قريباً

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
TT

رئيسة المكسيك: لا مبرر للرسوم الجمركية الأميركية والرد سيكون قريباً

الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)
الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم تعلن أن بلادها سترد على الرسوم الجمركية خلال حديثها في القصر الوطني بمكسيكو سيتي (أ.ف.ب)

قالت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، الثلاثاء، إن المكسيك سترد على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 25 في المائة برسوم انتقامية على السلع الأميركية.

وأعلنت شينباوم أنها ستكشف عن المنتجات التي ستستهدفها المكسيك يوم الأحد في حدث عام في ساحة زوكالو بالعاصمة مكسيكو سيتي، مما قد يشير إلى أن المكسيك لا تزال تأمل في تهدئة الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وعلى عكس الصين، التي فرضت رسوماً انتقامية على الفور، قررت المكسيك الانتظار حتى يوم الأحد، على الرغم من أن البلاد كانت قد أعلنت منذ يناير (كانون الثاني) أنها جاهزة لهذا السيناريو بالتحديد.

وقالت شينباوم: «لا يوجد دافع أو سبب، ولا مبرر يدعم هذا القرار الذي سيؤثر على شعبنا ودولتنا».

وقد دخلت الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس ترمب ضد كندا والمكسيك حيز التنفيذ، الثلاثاء، مما يزيد من خطر تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها في أميركا الشمالية. وبدءاً من منتصف الليل، ستفرض الولايات المتحدة ضريبة بنسبة 25 في المائة على الواردات من كندا والمكسيك، مع خضوع منتجات الطاقة الكندية لرسوم استيراد بنسبة 10 في المائة.

ورفضت شينباوم «ورقة الحقائق» التي نشرها البيت الأبيض يوم الاثنين، والتي كررت الاتهام بأن تجار المخدرات المكسيكيين يستمرون في العمل بسبب «العلاقة مع حكومة المكسيك التي لا تطاق». ووصفتها رئيسة المكسيك بأنها «مسيئة وتشهيرية ولا تدعمها»، ثم استعرضت إنجازات إدارتها ضد عصابات المخدرات في المكسيك، بما في ذلك الاستيلاء على أكثر من طن من الفنتانيل وتفكيك 329 مختبراً للميثامفيتامين. كما أشارت إلى أن المكسيك قد أرسلت الأسبوع الماضي 29 شخصاً من كارتلات المخدرات التي طلبتها الولايات المتحدة.

وقالت شينباوم: «إننا نتعاون لتجنب الاتجار غير المشروع بالمخدرات إلى الولايات المتحدة، ولكن كما قلنا في مناسبات متعددة، يجب على حكومة الولايات المتحدة أيضاً تحمل المسؤولية عن أزمة استهلاك المواد الأفيونية التي تسببت في كثير من الوفيات في البلاد». وأضافت أن التعريفات الجمركية التي سترد بها المكسيك «ليست بأي حال من الأحوال أو بغرض بدء مواجهة اقتصادية أو تجارية، وهو ما لا ينبغي أن يحدث».

وشدّدت شينباوم على أنه «من غير المعقول ألا يفكروا في الضرر الذي سيلحقه هذا بمواطني الولايات المتحدة والشركات، مع زيادة أسعار السلع المنتجة في بلدنا»، مضيفة أن «ذلك سيتسبب أيضاً في وقف خلق فرص العمل في كلا البلدين. لا أحد يفوز بهذا القرار».