مطعم «أماسينا» يفتتح أبوابه من جديد الموسم الحالي

تجربة عشاء عربية في جو ساحر تحت أضواء النجوم

جلسة عربية في الهواء الطلق ({الشرق الأوسط})
جلسة عربية في الهواء الطلق ({الشرق الأوسط})
TT

مطعم «أماسينا» يفتتح أبوابه من جديد الموسم الحالي

جلسة عربية في الهواء الطلق ({الشرق الأوسط})
جلسة عربية في الهواء الطلق ({الشرق الأوسط})

يقدّم مطعم «أماسينا» أشهى النكهات العربية الأصيلة في الهواء الطلق في قلب مرسى دبي، على بعد خطوات قليلة من ممشى جميرا بيتش ريزيدنس الشهير. ومع عودة الجو المنعش يعيد مطعم «أماسينا» فتح أبوابه لضيوفه ليحظوا بفرصة تناول الطعام تحت النجوم وفي خيام بدوية أنيقة.
سيفتتح الشيف رامي وفريقه الموسم الجديد في مطعم أماسينا مستفيدين من الطقس الرائع الذي يحلّ على دبي في الشتاء والربيع، وسيقدّم الشيف لائحة طعام مميزة وسلسلة محطات طهو حي جديدة لتعزيز هذه التجربة المذاقية. أما أهمّ إضافة هذه السنة فتتمثل في استخدام فرن مندي تحت الأرض يضفي على الأجواء المسائية طابعًا مميزًا ويتيح للضيوف تذوّق مجموعة من أشهى وصفات اللحوم والأسماك من المنطقة وأطراها.
يستضيف المطعم كل أربعاء وخميس أمسية «طعم العالم العربي» الخاصة التي يختار الشيف رامي خلالها منطقة محددة من هذا العالم ليسلّط الضوء على أشهر أطباقها. فيتاح بهذا للضيوف التعرّف أكثر على الأطباق اللذيذة التي تقدمها المنطقة والتعمّق في الثقافة العربية.
يضع مطعم «أماسينا» بمتناول الضيوف أكثر الأطباق شعبية في الشرق الأوسط ويقدّم مجموعة أطباق عربية شهية يمكن تناولها على أنغام الموسيقى الحية وأداء الراقصة الشرقية طيلة الأسبوع. كما يمكن للضيوف الاختيار بين 20 نكهة شيشة مختلفة والترفيه عن أنفسهم بألعاب الألواح خلال هذه الأمسيات التي يقضونها مع أحبائهم تحت النجوم في أجواء من الاسترخاء والتسلية.



فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
TT

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)
الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام في أهم المطاعم، حيث قدم مطعم «سباغو» و«كت» بالتعاون مع «روح السعودية» أطباقاً مبتكرة للشيف باك والطهاة التنفيذيين معه.

وقدم مطعم «سباغو الرياض» تجربة غير مسبوقة لتذوق أشهى أنواع «الستيك» تحت إشراف الشيف براين بيكير (Brian Becker)، الشيف التنفيذي الإقليمي لمجموعة الشيف ولفغانغ باك الحاصلة على نجوم «ميشلان»، في حين قدم مطعم «كت» تشكيلة متنوعة من الأطباق الشهية، حيث تتلاقى نكهات «كت» مع لمسة محلية أصيلة.

وفي لقاء مع «الشرق الأوسط»، قال الشيف دانيال أيرفاين (Daniel Irvine) الشيف التنفيذي في «سباغو»: «نقوم هنا في السعودية بتقديم تجربة طعام حصرية لضيوف المطعم المميزين، ضمن العمل على إعادة تعريف مشهد المطاعم الراقي في (ڤيا الرياض)، في ظل فعاليات (موسم الرياض) و(روح السعودية)، وأتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الأكلات العصرية».

وتوقع الشيف دانيال أن تشهد السعودية عامة والرياض خاصة، نقلة نوعية في عالم الضيافة الفاخرة وأسلوب الحياة، في ظل المقومات التي تتمتع بها من حيث قدرتها على جذب الذوّاقة، بما يساهم في تطوير مشهد الطعام.

وقال الشيف الأميركي براين بيكير لـ«الشرق الأوسط» إن الرياض تسعى بقوة لتعزيز ثقافة طعام محلية وعالمية، بشكل متناغم. وأضاف: «نقدم من خلال استضافة (سباغو) لمطعم (كت)، تجربة مميزة للضيوف بأجواء راقية، مع تقديم الطعام بأسلوب فني وخدمة سريعة ودقيقة ونسيج مريح من الموسيقى الراقية، تصنع شكلاً من الإبداع الترفيهي».

وأضاف الشيف براين: «نعمل على تقديم قائمة طعام تشمل مجموعة مختارة من أشهى أنواع اللحوم والمأكولات البحرية الفاخرة بلمسات محلية مميزة، ومن أبرز الأطباق (تارتار ستيك برايم) مع خبز ريفي مشوي، وقطعة لحم (آنغوس بورترهاوس) مشوية على الفحم».

وشدد الشيف براين على أن «ڤيا الرياض» مناسبة جميلة تحمّس العاملين في «سباغو» و«كت» للإبداع والابتكار في مجال المأكولات الراقية في الرياض، ضمن مكونات موسمية طازجة، مع إعداد قائمة متنوعة من الأطباق الشهية، مثل «تارتار التونة» (بلو فِن تونة تارتار) الحارة، و«شنيتزل» لحم العجل، و«بيتزا» السلمون المدخن.

ولفت إلى أن التصميم الداخلي للمطعم يجمع بين طراز كاليفورنيا وعناصر من الثقافة السعودية، مع لمسة من الفن المحلي، مؤكداً الاستمرار في تقديم تجربة طعام استثنائية مع إطلالات مفتوحة على المطبخ الرئيس.

وتوقع أن تصبح الرياض عاصمة الطعام، بشكل يعكس مقومات جاذبية المملكة، وقدرتها على الجمع بين الروح الريادية المحلية، وأفضل المهارات العالمية الثرية، والقدرة على قيادة التحول في سوق الرفاهية والضيافة على مستوى المنطقة.