القضاء على 4 إرهابيين في داغستان

نشطاء مناهضون للتطرف يقيمون مخيمًا عند قمة بركان إلبروس

القضاء على 4 إرهابيين في داغستان
TT

القضاء على 4 إرهابيين في داغستان

القضاء على 4 إرهابيين في داغستان

شهدت بعض المناطق في جمهورية داغستان، العضو في الاتحاد الروسي، مواجهات مسلحة، ليلة أمس، دارت بين قوات الأمن الروسي ومسلحين مطلوبين بتهمة ممارسة نشاط ذي توجهات إرهابية متطرفة. وانتهت تلك المواجهات بقضاء القوات الخاصة بمكافحة الإرهاب على 4 مسلحين. وجاء في بيان صدر صباح الأمس، عن المكتب الصحافي في اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب، أن القوات الخاصة في اللجنة نفذت عمليات خاصة؛ واحدة في قرية «كوانادا» في منطقة تسومادينسك، والثانية على أطراف قرية ستالسك في منطقة كيزليايورت، في داغستان.
وتوضح اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنه بعد تحديد مكان مجموعة من المجرمين بدقة في قرية كوانادا، قامت القوات الخاصة بتطويق المكان، وعرضت على المسلحين رمي السلاح، وتسليم أنفسهم للسلطات، إلا أنهم رفضوا ذلك، وردوا بإطلاق النار على عناصر القوات الخاصة، وجرى تبادل لإطلاق النار تم نتيجته القضاء على أفراد تلك المجموعة المسلحة.
وفي التفاصيل، يقول بيان اللجنة إنه «تم العثور في موقع تبادل إطلاق النار على جثتين لمسلحين بحوزتهما رشاشات من نوع كلاشينكوف، وتم تحديد هويتهما، وإرسال السلاح للتحقيق الجنائي». وحسب معلومات هيئة الأمن الفيدرالي، فقد شارك كلاهما في اعتداءات استهدفت عناصر من الأجهزة الأمنية الروسية، وكانا عضوين فيما يعرف باسم «عصابة تسومادينسك»، كما أنهما كانا يبتزان رجال الأعمال للحصول منهم على المال.
وبالتزامن مع العملية في قرية كوانادا، أطلقت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب عملية مماثلة، مساء أول من أمس، على أطراف قرية ستالسك، الواقعة في منطقة كيزليايورت في داغستان. وخلال تلك العملية، وبينما حاولت مجموعة متقدمة مكونة من عناصر هيئة الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية توقيف سيارة من نوع «نيفا»، قام الأشخاص داخل السيارة بإطلاق النار على رجال الأمن الذين ردوا من جانبهم بإطلاق النار، وأردوا مسلحين اثنين كانوا داخل السيارة.
وتقول الأجهزة الأمنية الروسية إن المسلحين هما عضو في عصابة مسلحة معه شخص آخر يساعد المسلحين، ويقوم بتأمين الملابس والغذاء والمواد الطبية لهم. وقد عثر بحوزتهما على رشاش ومسدس.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن الروسي المحلية والفيدرالية تواصل جهودها الرامية إلى استئصال أي ظهور لمجموعات إرهابية مسلحة، لا سيما في منطقة القوقاز. وفي سياق تلك الجهود، كانت قوات اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب قد تمكنت، الأسبوع الماضي، من القضاء في جمهورية قبارديا، العضو في الاتحاد الروسي، على 4 إرهابيين كانوا قد شاركوا في هجمات استهدفت مقار للبوليس، منها الهجوم الذي استهدف مقرًا في مدينة بروخلادني، وقتل خلاله اثنين من رجال البوليس.
وفي هذه الأثناء، وفي قبارديا ذاتها، قام نشطاء من المناهضين للتطرف والإرهاب بتنظيم فعالية «مناهضة للإرهاب» عند قمة بركان إلبروس، حيث أقام النشطاء معسكر خيام على ارتفاع 4600 متر عن سطح البحر عند القمة، وأطلقوا في الهواء بالونات بيضاء ترمز إلى أرواح من سقطوا ضحية الأعمال الإرهابية. ويهدف المنظمون لهذا الفعالية إلى لفت أنظار العالم إلى أهمية الحفاظ على السلم والتعايش بأمان.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».