ولد الشيخ إلى تمديد هدنة اليمن وخروقات الانقلابيين تتجاوز الألف

مركز الملك سلمان يوصل مساعدات لـ16 محافظة من بينها صعدة

جانب من آثار قصف الحوثيين على المدنيين في مدينة نجران جنوب السعودية (واس)
جانب من آثار قصف الحوثيين على المدنيين في مدينة نجران جنوب السعودية (واس)
TT

ولد الشيخ إلى تمديد هدنة اليمن وخروقات الانقلابيين تتجاوز الألف

جانب من آثار قصف الحوثيين على المدنيين في مدينة نجران جنوب السعودية (واس)
جانب من آثار قصف الحوثيين على المدنيين في مدينة نجران جنوب السعودية (واس)

قال العميد الركن أحمد عسيري، قائد اللواء الرابع في الجيش السعودي على الحدود في نجران، إن القوات السعودية تتصدى لهجوم بري متواصل من جانب الحوثيين. وأضاف أن خرق الهدنة لم يكن من جانب القوات السعودية لكنه من الجانب الآخر، مشيرا إلى استمرار التصدي للحوثيين الذين تجاوزت خروقاتهم، بحسب العميد عسيري، الألف خرق على الحدود السعودية وداخل الأراضي اليمنية، وفقا لتقرير نشرته «رويترز».
وكان منتظرا أن تنتهي الهدنة اليمنية الساعة 11:59 من مساء أمس، بينما كانت هناك مساع أممية، يقودها إسماعيل ولد الشيخ، وغربية لتمديدها.
ومنع الانقلابيون، أمس، وفدا من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من دخول مدينة تعز، في مواصلة للحصار المفروض منذ أكثر من عام، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» تأكيد «اليونيسيف» منعهم من دخول المحافظة.
إلى ذلك، تحدى «مركز الملك سلمان» التصعيد العسكري الانقلابي بإمداد 16 محافظة يمنية بالمساعدات والمشاريع الإنسانية، من بينها صعدة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».