غازات «داعش» تهدد جنوب الموصل.. والبرلمان: الانتهاكات تتكرر

الخوف من «الحشد» يدفع نازحي نينوى غربًا نحو سوريا

دخان كثيف أسود يغطي الأجواء بينما يعود نازحون إلى قريتهم التي حررت من «داعش» قرب القيارة جنوب الموصل أمس (رويترز)
دخان كثيف أسود يغطي الأجواء بينما يعود نازحون إلى قريتهم التي حررت من «داعش» قرب القيارة جنوب الموصل أمس (رويترز)
TT

غازات «داعش» تهدد جنوب الموصل.. والبرلمان: الانتهاكات تتكرر

دخان كثيف أسود يغطي الأجواء بينما يعود نازحون إلى قريتهم التي حررت من «داعش» قرب القيارة جنوب الموصل أمس (رويترز)
دخان كثيف أسود يغطي الأجواء بينما يعود نازحون إلى قريتهم التي حررت من «داعش» قرب القيارة جنوب الموصل أمس (رويترز)

تهدد انبعاثات غازية من معمل للكبريت فجره تنظيم داعش في المشراق قرب القيارة جنوب الموصل, سكان قرى المنطقة والقوات الأميركية والعراقية في قاعدة القيارة.
وكشف مسؤولان عسكريان أميركيان، أمس، أن أفراد القوات الأميركية في قاعدة «القيارة» الجوية وضعوا أقنعة وقائية بعدما نقلت الرياح أدخنة من معمل الكبريت. وهناك نحو 5 آلاف جندي أميركي في العراق، لكن الجيش الأميركي لم يكشف عن عدد قواته في القاعدة الجوية. ونقلت وكالة «رويترز»، عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه: «تحركت الرياح بالفعل جنوبا. وكإجراء احترازي، وضعت القوات في القيارة معداتها الوقائية الشخصية، وتواصل عملياتها في هذا الوقت», ومن جهتها، أشارت مصادر في مستشفى القيارة إلى استقبال أكثر من ألف مصاب بمشكلات في التنفس.
من ناحية ثانية، وبينما تواصل القوات الأمنية مدعومة بميليشيات الحشد الشعبي عملياتها في جنوب الموصل وشرقها، يتخوف الآلاف من نازحي الموصل والبلدات والقرى المحيطة بالمدينة من مواجهتهم لخطر الموت مجددًا على يد عناصر تابعة للميليشيات بعد تعرض العشرات منهم للقتل والتعذيب على أيدي عناصر ميليشياوية وأخرى تابعة للقوات الحكومية العراقية، حسب ما ذكره بعض المسؤولين وزعماء العشائر في المنطقة.
في هذا السياق، قال رئيس لجنة المهجرين في البرلمان العراقي النائب رعد الدهلكي لـ«الشرق الأوسط»: «لطالما حذرنا الحكومة العراقية، متمثلة بشخص رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة من حدوث انتهاكات ضد السكان المدنيين في مدينة الموصل، إذا ما شاركت قوات من غير المؤسستين العسكريتين التابعتين لوزارتي الدفاع والداخلية، ولكن للأسف تكرر المشهد هنا في الموصل، وبخاصة في المناطق الجنوبية للمدينة».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع