تشديد مراقبة المتطرفين المناهضين للحكومة في «بافاريا» الألمانية

تشديد مراقبة المتطرفين المناهضين للحكومة في «بافاريا» الألمانية
TT

تشديد مراقبة المتطرفين المناهضين للحكومة في «بافاريا» الألمانية

تشديد مراقبة المتطرفين المناهضين للحكومة في «بافاريا» الألمانية

قال رئيس هيئة الاستخبارات بولاية بافاريا الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه من المقرر أن تشدّد السلطات في الولاية المراقبة على المتطرفين المناهضين للحكومة في أعقاب إطلاق نار دموي.
وكان رجل (49 سنة)، قد أطلق النار يوم الأربعاء الماضي على 4 رجال شرطة، مما أسفر عن مقتل أحدهم في بلدة غورغنسغموند بالقرب من منطقة نورمبرغ.
وقال بورخارد كوينر، رئيس مكتب حماية الدستور في ولاية بافاريا: «كُثّفت بالفعل مراقبة حركة (مواطني الرايخ) في الأشهر الأخيرة، لكنّنا سوف نعزّزها مرة أخرى». وأضاف: «في هذا الموقع، هناك أشخاص اعتنقوا أفكارًا أكثر تطرفًا، ويمكن أن يزيد سخطهم على الأحوال ويتحول إلى كراهية في الولاية».
وذكرت الهيئة أن ما يتراوح بين 30 و40 عضوًا من حركة «مواطني الرايخ» هم جزء أيضًا من مشهد يميني متطرف في الولاية، لكن العدد الإجمالي في الحركة لا يعرف بعد.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.